الثقافة العراقية: السوداني وافق على شراء قاصات حصينة للحفاظ على الآثار والكنوز
أعلنت وزارة الثقافة والسياحة والآثار، اليوم الأربعاء، عن موافقة رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، على شراء قاصات حصينة للحفاظ على الآثار والكنوز، فيما أشارت الى أن قاعات المتحف الوطني العراقي مفتوحة أمام الجميع، وهناك عروض مجانية في يوم الجمعة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أحمد العلياوي،: إن "المتحف الوطني يتضمن اليوم المعروض والمخزون، حيث إن المعروض هو جزء من المخزون الكبير في هذا المتحف، وبعد زيارة رئيس الوزراء الى المتحف في افتتاح كنز النمرود الذي كان مؤمناً في البنك المركزي العراقي، قدمت الهيئة العامة للآثار والتراث لرئيس الوزراء طلباً متعلقاً بتوفير قاصات حصينة تسهم في رفع مستوى الكفاءة الأمنية لآثارنا والكنوز الموجودة في مخازن الهيئة العامة الآثار والتراث من ضمنها حفظ هذا الكنز، كنز النمرود".
وأضاف أن "هناك استجابة ودعماً من رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني ونتوقع خلال الأشهر القادمة يتم التواصل مع الجهات المصنعة والجهات المنتجة لهذه القاصات الحصينة لاستيرادها وتعزيز قدرات المتحف الوطني على الحفظ ووصول القطع الأثرية الى المتحف وفق التأمين المطلوب".
ولفت إلى أن "قاعات المتحف الوطني جميعها متاحة وتفتح على مدار الأسبوع، وليست لدينا قاعات مغلقة، كما أن بعض العروض تكون مجانية في يوم الجمعة".
العراق.. السوداني يؤكد أهمية صوت رجال الدين في تعزيز التقارب الوطني
وفي وقت سابق، أكد رئيس مجلس الوزراء في العراق محمد شياع السوداني، أهمية صوت رجال الدين في تعزيز التقارب الوطني، فيما أشار إلى أن العراق كان سباقًا في تقديم المساعدات والدعم للشعب الفلسطيني.
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، شارك مجموعة من أئمة وخطباء الجوامع والمساجد ورجال الدين، يمثلون مختلف المحافظات العراقية، مائدة إفطار شهر رمضان الفضيل، وأدى سيادته مع الحضور صلاة الجماعة الموحدة، وثمّن في حديث له، الدور الكبير لأئمة الجوامع والخطباء".
وأكد رئيس الوزراء، أن "منبر المسجد والجامع والحسينية وصلاة الجمعة لها قيمة أخلاقية مهمة في تعزيز المبادئ الانسانية للمجتمع"، مشيراً الى "أهمية صوت رجال الدين في تعزيز التقارب الوطني، والحفاظ على السلم الاجتماعي والانفتاح الفكري على جميع أطياف المجتمع".
وشدد السوداني على "موقف العراق المبدئي تجاه القضية الفلسطينية"، مؤكداً أن "العراق كان سباقًا في تقديم المساعدات والدعم للشعب الفلسطيني".
وقال رئيس الوزراء في حديثه، أن "الظرف الحالي اثبت وبشكل واضح تفوق مجتمعنا في إبراز قيم التآخي والتكاتف الجامعة لأبناء شعبنا، وتجاوزنا مراحل صعبة في تاريخ بلدنا، خصوصاً في العقدين الماضيين، وخرجنا بمشهد من الاخوة والتعاون"، مبينا أنه "اليوم مجتمعنا وبعد الانتصار على الارهاب، اكثر تمسكاً وقدرة وانفتاحاً على بناء الدولة التي تأخرنا فيها".
وأشار إلى أن "العراق على المسار الصحيح في كل المجالات، ويجب عدم الالتفات الى بعض الاصوات التي تحاول ان تسيء الى كل ما هو منجز وعامل يبعث الأمل"، مؤكدا أن "كل المؤشرات العلمية والتقارير تشير الى تطور التنمية والبناء والاستقرار الذي يشهده العراق في كل المفاصل".
وتابع، "عملنا مخطط له، وكل ما انجز وما هو قيد التنفيذ يتم وفق رؤية ومنهجية علمية، اخذت بنظر الاعتبار الفجوات التنموية التي نعاني منها"، مشيرا الى أن "المواطن اليوم معرّض لمؤثرات خارجية كثيرة تهدد النسيج المجتمعي، وهنا تبرز العلاقة بين المؤسسة الدينية والدولة بجميع سلطاتها".
