الطيران الروسي يدمر مقرات تابعة لـ”داعش” في سوريا
استهدف الطيران الحربي الروسي سلسلة من الغارات، مواقع وتحركات يرجح أنها تابعة لتنظيم “داعش” على محاور جبال البشري والرصافة وشرق منطقة أثرية في سوريا.
وتشهد هذه المنطقة تحركات غير اعتيادية لمسلحين يعتقد أنهم ينتمون لتنظيم “داعش” يعتمدون على خطوط إمداد تصل حتى منطقة التنف عبر بادية ريف حمص الشرقي.
وتشكل البادية السورية فضاء صحراویًا مفتوحًا ومتداخلًا مع منطقة الـ (55 كم)، التي لطالما شكلت مسرح نشاط كبير لفلول تنظیم “داعش” الإرهابي، وهذه المنطقة التي تخضع (لحماية) الطائرات الحربیة الأمریكیة، تتحلق حول قاعدة التنف اللاشرعية، التي تتخذها القوات الأمريكية على الحدود (السورية/ العراقية/ الأردنیة) مقرًا لجنودها ولبعض مسلحي التنظيمات العميلة لها، مثل تنظيم “مغاوير الثورة السورية”.
كما شهد محور ريف إدلب تصعيدًا من قبل المجموعات المسلحة التابعة لفصيل “هيئة تحرير الشام” الواجهة الحالية لتنظيم “جبهة النصرة.
وقال مصدر ميداني في ريف إدلب إن مجموعة مسلحة حاولت التسلل فجر اليوم على محور بلدة دير سنبل جنوب إدلب، باتجاه أحد مواقع الجيش السوري، إلا أن الكمائن المتقدمة التي يعتمد عليها الجيش السوري في مناطق الاشتباكات، أفشلت محاولة التسلل هذه، إذ دارت اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 12 مسلحًا دون تغير بخارطة السيطرة”.
وتابع المصدر أن المجموعات المسلحة شنت هجومًا ثانيًا بشكل متزامن مع الأول، عبر محاولة تسلل من محور آخر بجبل الزاوية “محور بلدة الفطيرة”، إلا أن الرشاشات الثقيلة التابعة للجيش السوري، استقبلت الهجوم بالنار، ما أسفر عن تدمير 3 دراجات نارية.