أول بيان للجيش السوداني بعد سيطرته على القصر الجمهوري

أعلن الجيش السوداني تمكن قواته من سحق قوات الدعم السريع بالقصر الجمهوري وأن القوات مستمرة في معاركها في جميع محاور القتال.
وقال الجيش السوداني في بيان له: سيطرنا على الوزارات في وسط الخرطوم، حيث دمرت قواتنا أفراد ومعدات الدعم السريع بالكامل واستولت على معداته وآلياته.
وأضاف الجيش السوداني: ماضون في القتال حتى تحرير كامل بلادنا من عناصر ميليشيا دقلو الإرهابية.
وأشارت مصادر إلى أن سلاح المهندسين بالجيش السوداني يمشط القصر الجمهوري لتطهيره من الألغام بعد السيرة عليه من قبل عناصر الجيش.
كما حيد الجيش السوداني الطرق المؤدية للقصر الجمهوري وعزل باقي عناصر الدعم السريع.
وفي سياق متصل أعلنت وكالة رويترز عن مصادر عسكرية ان أفراد من ميليشيا الدعم السريع يقتحمون مباني ومحلات تجارية وسط غربي الخرطوم
وأشارت الوكالة كذلك إلى أن ميليشيا الدعم السريع المنسحبة من القصر الجمهوري تتحصن في مبان غرب وسط الخرطوم.
في سياق التطورات الأمنية، أفاد عناصر من الدعم السريع بأنهم لا يزالون يسيطرون على وسط الخرطوم، مع وجود ارتباط وثيق بين قواتهم يمتد حتى جزيرة توتي.
وفي سياق متصل، أكد مراسل الحدث شهدي نادر أن الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قد تصاعدت بشكل كبير، مما يعكس حدة الصراع القائم في العاصمة. وقد تم تداول مقاطع فيديو تظهر الاشتباكات العنيفة التي تدور في محيط القصر الجمهوري، مما يسلط الضوء على الأوضاع المتوترة في المنطقة.
يبدو أن الجيش السوداني يقترب بشكل متسارع من إحكام سيطرته الكاملة على القصر الجمهوري، حيث تواصل القوات المسلحة عملياتها العسكرية في مواجهة قوات الدعم السريع. هذه المعارك العنيفة تعكس التوترات المستمرة في الخرطوم، وتؤكد على أهمية السيطرة على المواقع الاستراتيجية في المدينة.
فرض الجيش السوداني حصارًا محكمًا حول مواقع قوات الدعم السريع في وسط الخرطوم، بما في ذلك القصر الجمهوري، بعد أن تم قطع إمدادات الدعم عن هذه القوات المحاصرة، وفقًا لمصادر مطلعة لموقع “دارفور 24”. هذا الحصار يأتي في إطار تصاعد التوترات العسكرية في العاصمة، حيث يسعى الجيش إلى تعزيز سيطرته على المناطق الاستراتيجية.
شهدت الأيام القليلة الماضية تصاعدًا ملحوظًا في حدة القتال، حيث تمكن الجيش السوداني والمجموعات المتحالفة معه من التقدم نحو وسط الخرطوم واستعادة السيطرة على مواقع كانت تحت سيطرة قوات الدعم السريع. وقد أكدت المصادر العسكرية أن المعارك التي دارت في عدة مناطق أسفرت عن وقوع خسائر فادحة في صفوف الجيش، إلا أنه تمكن من إحكام الحصار على القوات المحاصرة.
في إطار هذه العمليات، قامت قوات الجيش بتمركز قناصين في مواقع استراتيجية، مما أعاق وصول التعزيزات العسكرية إلى قوات الدعم السريع المحاصرة في القصر الجمهوري. هذا التكتيك يعكس الاستراتيجية العسكرية المتبعة من قبل الجيش لتعزيز موقفه في المعركة، ويشير إلى استمرار الصراع في المنطقة وسط تزايد التوترات.
أشارت إلى أن الجيش السوداني يعتمد في تقدمه على طائرات مسيرة متطورة، مما جعل قوات الدعم السريع غير قادرة على التشويش عليها أو تجنب ضرباتها.
وفي هذا السياق، أفادت مصادر أخرى بأن قوات الدعم السريع قد عَدَّلت استراتيجيتها القتالية في الخرطوم، حيث بدأت تستخدم الدراجات النارية والأسلحة الخفيفة بالإضافة إلى المدافع المتطورة.
وأفادت المصادر بأن قوات الدعم السريع أرسلت تعزيزات عسكرية إلى الخرطوم، وحاصرت قوات الجيش التي تقدمت مؤخرًا من الاتجاه الجنوبي.
نفى المصادر أن تكون قوات الدعم السريع في القصر الجمهوري محاصرة، وأوضحت أن هناك بعض الطرق لا تزال مفتوحة لتلقي الإمدادات، دون تحديد تلك المسارات.