النفط الكويتي يرتفع 89 سنتاً ليبلغ 76.60 دولاراً للبرميل

ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 89 سنتاً ليبلغ 76.60 دولاراً للبرميل في تداولات يوم أمس الجمعة، مقابل 75.71 دولاراً للبرميل في تداولات يوم أمس الأول، وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.
وفي الأسواق العالمية، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 16 سنتاً لتبلغ 72.16 دولاراً للبرميل، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 21 سنتاً لتبلغ 68.28 دولار.
النفط الكويتي
تاريخ النفط في الكويت بدأ قبل اكتشاف النفط في دولة الكويت بعقود، وذلك إثر محاولات شركات النفط الغربية الحصول على حق الامتياز للتنقيب عن البترول في أراضيها ما بين عامي 1911-1934. وكان الاقتصاد الكويتي قبل اكتشاف النفط يرتكز بشكل أساسي على صيد الأسماك واللؤلؤ، بناء السفن والتجارة. وأصبح النفط منذ أن بدأت الدولة بتصدير أول شحنة تجارية كويتية في العام 1946، المصدر الأساسي للدخل القومي الكويتي، ليسيطر على أكثر من 85% من صادرات الكويت، حتى بات القطاع النفطي العصب الرئيسي الذي يحرّك الاقتصاد الكويتي، لتشكّل عائداته أكثر من 95% من واردات الميزانية العامة الدولة.
شركة نفط الكويت وتُنطق اختصارًا KOC هي إحدى الشركات التابعة لمؤسسة البترول الكويتية، و هي الشركة الوحيدة المخول لها بأن تقوم بعمليات تنقيب وإنتاج النفط داخل الكويت.
تأسست شركة نفط الكويت المحدودة عام 1934 كتعاون بين شركة النفط الأنجلو-إيرانية (معروفة حالياً بشركة البترول البريطانية بي بي)، و شركة غالف للزيت الأمريكية والمعروفة حالياً بشركة شيفرون، و منحت الشركة الحق الحصري في التنقيب عن البترول في الأراضي الكويتية، في ديسمبر من نفس العام. في عام 1936 اكتشف النفط في الكويت عند حفر أول بئر تجريبية في حقل بحرة النفطي إلا أن الكميات المكتشفة لم تكن ذات جدوى اقتصادية.
و في عام 1938 تم اكتشاف النفط في حقل برقان و الذي يعد ثاني أكبر بئر نفطي في العالم، مما شجع الشركة على تطوير الحقل والبدء في الإنتاج إلا أن عمليات التنقيب توقفت نتيجة الحرب العالمية الثانية. و بعد انتهاء الحرب قامت الشركة بتصدير أول شحنة من النفط الكويتي، برعاية أمير الكويت آنذاك الشيخ أحمد الجابر الصباح في تاريخ 30 يونيو 1946. و بدأت عملية تأميم الشركة بعد مصادقة مجلس الأمة الكويتي في عام 1974 على تملك الحكومة الكويتية 60% من أسهم الشركة على أن تبقى نسبة 40% موزعة بالتساوي، على شركة البترول البريطانية وشركة غالف.