مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

هآرتس: استعدادات إسرائيلية لتوسيع القتال وفرض حكم عسكري على غزة

نشر
الأمصار

ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الأحد، أن هناك استعدادات إسرائيلية لتطبيق الخطة الكبيرة لرئيس الأركان الجديد إيال زامير، المتمثلة بهجوم بري واسع في قطاع غزة، بواسطة تجنيد عدة فرق تشمل وحدات احتياط كثيرة، وصولا إلى فرض حكم عسكري على القطاع أو أجزاء منه.

وأشارت الصحيفة العبرية، في مقال نشرته للمحلل العسكري، عاموس هرئيل، إلى أن التركيز الإسرائيلي الحالي على الهجمات الجوية، إلى جانب الاقتحامات البرية الصغيرة، يسبق الاستعدادات الإسرائيلية للعملية البرية الواسعة، وفقا لما نقلته وكالة سما الفلسطينية.

وذكرت الصحيفة أنّ زامير قال للوزراء إنه "يعتقد أن خطته يمكن أن تؤدي في هذه المرة إلى تحقيق الهدف الذي لم تحققه إسرائيل خلال سنة ونصف من الحرب، وهو التدمير المطلق لسلطة حماس وقدرتها العسكرية".

ونقلت "هآرتس" عن مصادر أمنية قولها إن إسرائيل ما زالت تبقي مجالا لصفقة مؤقتة، التي خلالها يتم إطلاق سراح الأسرى، لكن حسب أقوال هذه المصادر وإزاء الضغط السياسي للحكومة بفضل توسيع القتال، فإنه يبدو أن خطة زامير هذه سيتم تطبيقها دون تحقيق صفقة.

وأوضحت الصحيفة أن "خطة نتنياهو طموحة جدا، ولا تواجه تحفظات مهمة وواضحة من قبل كبار ضباط الجيش والشباك. النية هي استغلال العملية العسكرية بقيادة زامير لفرض الحكم العسكري في القطاع، أو في جزء كبير منه، مع نقل السيطرة على توزيع المساعدات الإنسانية للجيش الإسرائيلي".

صحة غزة: 7% من سكان القطاع في عِداد ضحايا الإبادة الجماعية

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأحد، أن 7% من إجمالي عدد السكان في القطاع والبالغ 2.4 مليون نسمة، "باتوا في عداد ضحايا حرب الإبادة الجماعية" المتواصلة بين قتيل وجريح.

وقال المدير العام في الوزارة منير البرش، في بيان: "نحو 7% من إجمالي أعداد السكان في قطاع غزة باتوا في عداد ضحايا حرب الإبادة الجماعية ما بين شهيد وجريح"، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول للأنباء.

وأوضح البرش أن أكثر من 25 ألف مصاب من بين إجمالي المصابين بحاجة إلى "تأهيل وعلاج طويل المدى"، مشيرا إلى أن حالات البتر بين المصابين بلغت نحو 4 آلاف و700 حالة منها 850 طفلا.

كما حذر المدير العام في وزارة الصحة من تدهور إضافي للأوضاع في قطاع غزة جراء "الحصار الشامل الذي تفرضه قوات الاحتلال على الصعيدين الصحي والإنساني".

وشدد على أن المستشفيات باتت غير قادرة على التعامل مع "الكم الهائل من الإصابات الذي يصل إليها جراء افتقادها أبسط التجهيزات والإمكانيات الطبية مع تصاعد العدوان الإسرائيلي".