مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ملك الأردن يستقبل رئيس تيار الحكمة الوطني في العراق

نشر
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

استقبل ملك الأردن الملك عبدالله الثاني في قصر الحسينية، اليوم الاثنين، رئيس تيار الحكمة الوطني في العراق عمار الحكيم.

وأكد ملك الأردن، عمق العلاقات الأخوية بين الأردن والعراق، والحرص على توسيع التعاون ومواصلة التنسيق بما يحقق مصالح البلدين ويخدم القضايا العربية واستقرار المنطقة.

وتناول اللقاء التطورات بالإقليم، إذ أكد الملك عبدالله الثاني ضرورة وقف الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، وإعادة تثبيت وقف إطلاق النار، واستئناف إيصال المساعدات الإغاثية لأهالي القطاع.

وحذر ملك الأردن من خطورة التصعيد بالضفة الغربية، والانتهاكات للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

وحضر اللقاء مدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني.

رئيس العراق والحكيم يبحثان الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد

وفي وقت سابق، بحث رئيس العراق عبد اللطيف جمال رشيد، مع رئيس تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم، الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد.

وذكر بيان لرئاسة الجمهورية، أن" رئيس العراق عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل في بغداد، رئيس تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم".

وأضاف البيان، أنه "في مستهل اللقاء تبادل رئيس الجمهورية والسيد الحكيم التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، متمنين أن يعاد على العراقيين والأمة الإسلامية والإنسانية جمعاء بالخير والبركة والسلام والأمان".

وأشار الى أنه "جرى بحث الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد، والتطورات التي تشهدها المنطقة وانعكاساتها على الساحة العراقية".

وأكد الرئيس  - بحسب البيان - "أهمية تعزيز الوحدة الوطنية، والعمل المشترك بين القوى السياسية لترسيخ الأمن والاستقرار"، مشيرا إلى "ضرورة تبني مسارات وخطط تنموية شاملة للارتقاء بالواقع المعيشي والخدمي للمواطنين".

وتابع البيان أنه "تمت مناقشة الأوضاع على الصعيد الإقليمي، إضافة إلى استعراض نتائج زيارة السيد عمار الحكيم الى جمهورية مصر العربية".

وواصل البيان أن" السيد الحكيم من جهته، ثمن دور رئيس الجمهورية في تعزيز التماسك الاجتماعي بين المكونات العراقية، وحرصه على ترسيخ الأمن والاستقرار وحماية مصالح المواطنين".

وبدوره، أكد رئيس تيار الحكمة في العراق السيد عمار الحكيم، أن العراق اليوم أقوى من أي وقت مضى، فيما دعا القیادات السیاسیة والقوى المجتمعیة إلى التمسك بنھج الحوار والتكاتف.

وقال السيد الحكيم خلال كلمته في الذكرى الـ 16 لرحيل السيد عبد العزيز الحكيم: إن "العراق عاش في وجدان عزیز العراق (رضوان الله تعالى علیه) حتى آخر لحظة من حیاته، وأفنى عمره في سبیل سیادته واستقلاله وعزة شعبه وكرامة أھله، واليوم نستحضر رجلًا أفنى عمره في میادین الجھاد ومقارعة الظلم والاستبداد، رجل قضى عمره الشریف في سبیل خلاص العراقیین وتمكینھم لإدارة بلدھم والحفاظ على سیادته".

 

وأضاف، أن "عزيز العراق كان یؤمن بأن السیاسة لیست بوابة للتكسب، بل میدان للتضحیة والعطاء، وأن القیادة لیست امتیازًا، بل مسؤولیة أخلاقیة یجب أن ترتكز على خدمة الشعب وخير الناس، ولأجل ذلك نذر حیاته في مقارعة الظلم وترسیخ دعائم الدیمقراطیة وحمایة سیادة العراق من التدخلات الأجنبیة".