انقطاع الإنترنت في جميع أنحاء سوريا

أعلنت منظمة "نت بلوكس" لمراقبة أمن الشبكات بأنها رصدت انقطاع خدمة الإنترنت في جميع أنحاء سوريا في ساعة مبكرة اليوم الثلاثاء.
وقالت المنظمة "تشير بيانات الشبكة إلى انقطاع الإنترنت على مستوى البلاد في سوريا، مما يؤكد التقارير بشأن تعطل الاتصالات الذي طال مدنا عدة".
وهذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها سوريا انقطاعا لخدمة الإنترنت منذ مطلع العام، فقد سُجل في يناير الماضي انقطاع في العاصمة دمشق وريفها، وفي فبراير وكذلك في مطلع مارس الجاري انقطعت خدمة الإنترنت في الجنوب، ولا سيما في السويداء ودرعا، وقالت وسائل إعلام سورية إن الانقطاع سببه عمليات تخريب.
قال المكتب الإعلامي في وزارة الاتصالات قبل شهر، إن "فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار في أنحاء سوريا، وذلك عبر أعمال تخريب وقطع لخطوط توصيل الإنترنت"، وفقا لما نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا).
ومن جانبه، قال مدير فرع اتصالات درعا المهندس أحمد الحريري إن "الاتصالات الخارجية والإنترنت انقطعت نتيجة التعدي على الكابل الضوئي بين دمشق ودرعا".
ودعا الحريري المواطنين إلى حماية البنية التحتية للاتصالات لضمان استمرارية الخدمات.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يُهاجم موقعين عسكريين وسط سوريا
ومن ناحية أخرى، أعلن «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، أنه شن هجومًا على قدرات عسكرية مُتبقية في محيط قاعدتي "تدمر وتي فور" في محافظة حمص غرب «سوريا»، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، اليوم الثلاثاء.
وقال جيش الاحتلال في بيان: "هاجمنا مواقع عسكرية مُتبقية في قاعدتي تدمر وتي فور العسكريتين السوريتين".
وأضاف: "سنُواصل تحركتنا لإزالة أي تهديد على مواطني دولة إسرائيل".
وتعد هذه المرة الثانية التي يستهدف فها الجيش الإسرائيلي قاعدتي تدمر وتي فور، خلال أسبوع، حيث كان الاحتلال أعلن يوم الجمعة الماضي 21 مارس، مهاجمة قدرات استراتيجية عسكرية بُقيت في منطقة قاعدتي تدمر وT4 السوريتين.
كما كان الطيران الإسرائيلي قد شن، يوم الخميس الماضي، غارات على مناطق في ريف العاصمة دمشق، فيما استهدف، مساء الإثنين الماضي، مواقع عسكرية جنوب سوريا.
في غضون ذلك واصلت القوات الإسرائيلية تحركاتها في الجنوب السوري، حيث توغلت مُجددًا، ليل الجمعة السبت، في منطقة حوض اليرموك بالريف الغربي لمحافظة درعا.
وفي وقت سابق، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنه منذ بداية شهر مارس الجاري، نفذت القوات الإسرائيلية سلسلة من العمليات العسكرية التي شملت اقتحام مواقع عسكرية، تفتيش المنازل، واعتقال المدنيين، بالإضافة إلى استهداف مخازن الأسلحة، في مناطق ريفي درعا والقنيطرة بسوريا وفق استراتيجية إسرائيلية تهدف إلى منع أي تمركز عسكري بالقرب من حدودها.