مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجزائر تتقدم بطلب لإسبانيا بخصوص الصحراء المغربية

نشر
الأمصار

 وجه رئيس البرلمان الجزائري، إبراهيم بوغالي، اليوم الأربعاء، دعوة رسمية إلى سفير إسبانيا لدى الجزائر، فيرناندو موران، طالب فيها مدريد بإعادة النظر في موقفها الداعم لمغربية الصحراء، وذلك خلال لقاء جمعهما لمناقشة العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية.

ووفقًا لما نقلته وسائل إعلام جزائرية، أعرب بوغالي عن “أسفه الشديد” للتغير المفاجئ في موقف إسبانيا من قضية الصحراء، داعيًا مدريد إلى العودة إلى ما وصفه بـ“موقفها التاريخي الحيادي” تجاه هذا النزاع.

في المقابل، رد السفير الإسباني بالتأكيد على أن “إسبانيا تدعو إلى حل مقبول من الطرفين في إطار الاحترام الكامل لقرارات ومواثيق الأمم المتحدة”، في إشارة إلى تمسك مدريد بمسار الحل الأممي، دون تقديم أي إشارات على إمكانية تراجعها عن موقفها الحالي.

 

ويأتي هذا التطور في ظل استمرار التوتر ببي قصر المرادية وإسبانيا منذ إعلان الحكومة الإسبانية دعمها لمقترح الحكم الذاتي المغربي كحل نهائي للنزاع في الصحراء، وهو القرار الذي أثار انتقادات حادة من الجزائر، التي تعد الداعم الرئيسي لجبهة البوليساريو الانفصالية.

وكان جندت وزارة التجارة الداخلية  الجزائري ضبط السوق الوطنية، أزيد من 54 ألف تاجر عبر مختلف ولايات الوطن لضمان المداومة خلال أيام عيد الفطر المقبل، وفق ما صرح به، اليوم الأربعاء، أحمد مقراني، المدير العام لضبط النشاطات بالوزارة.

أوضح مقراني، خلال ندوة صحفية خصصت لعرض الإجراءات الخاصة بنظام المداومة خلال الأعياد، التي نشطها إلى جانب المستشار المكلف بالإعلام، أمين عمارة ومحمد مزغاش، المدير العام للرقابة الاقتصادية، أن الوزارة وضعت برنامجا خاصا لضمان تزويد المواطنين بالمواد والخدمات ذات الاستهلاك الواسع

ويشمل هذا البرنامج، بحسب المسؤول، 6829 مخبزة، و28811 تاجرا في مجال بيع المواد الغذائية والخضر والفواكه، إضافة إلى 16990 تاجرا في قطاعات أخرى.

وتم تسخير 543 وحدة إنتاجية، منها 155 ملبنة، 434 مطحنة، و45 وحدة لإنتاج المياه المعدنية، إلى جانب كافة أسواق الجملة.

وفي إطار الإجراءات الاستباقية لضمان وفرة المواد الأساسية، أكد مقراني أنه تم التنسيق مع وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري لتوفير القمح اللين ومسحوق الحليب لفائدة الوحدات الإنتاجية.

 

ولضمان متابعة تنفيذ برنامج المداومة، جندت الوزارة 2627 عون رقابة عبر التراب الوطني.

وكانت نددت الجزائر، بعدم تزويد بعثة الأمم المتحدة من أجل تنظيم استفتاء في الصحراء الغربية إلى اليوم بعهدة متعلقة بحقوق الانسان على عكس باقي البعثات من هذا النوع.

 الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة

وأكد الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع بنيويورك قائلا “لقد تلقينا لعديد المرات محاضرات من قبل بعض الشركاء بشأن أهمية الرقابة وابلاغ المعلومات حول احترام حقوق الانسان وكذا ضرورة احترام القانون الدولي بما فيه القانون الإنساني الدولي. لكن الغريب في الأمر، فيما يتعلق بالمينورسو, دُهشنا لصمتهم بل معارضتهم”.