الإمارات تتضامن مع كوريا وتعزي في ضحايا الحرائق
عبرت دولة الإمارات عن تعازيها الصادقة وتضامنها مع جمهورية كوريا في ضحايا حرائق الغابات في جنوب شرق كوريا، وتسببت في مقتل وإصابة العشرات من الأشخاص، وإجلاء عشرات الآلاف.
وأعربت وزارة الخارجية، في بيان لها، عن خالص تعازيها ومواساتها لحكومة جمهورية كوريا وشعبها الصديق وإلى أهالي وذوي الضحايا في هذا المصاب الأليم، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
حرائق الغابات في كوريا
ارتفع عدد ضحايا حرائق الغابات في كوريا الجنوبية إلى 26 قتيلًا على الأقل، بالإضافة إلى 30 مصابًا، فيما تسببت الحرائق في نزوح أكثر من 37,185 شخصًا، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الكورية "يونهاب".
وأفادت الوكالة بأن إقليم شمال غيونغسانغ كان الأكثر تضررًا، حيث سجل 22 حالة وفاة، إلى جانب 3 إصابات خطيرة و16 إصابة طفيفة. أما في إقليم جنوب غيونغسانغ، فقد تم تسجيل 4 وفيات، و5 إصابات خطيرة، و4 إصابات طفيفة. وفي مدينة أولسان، أُصيب شخصان بجروح طفيفة.
"أسوأ كارثة حرائق طبيعية" تودي بحياة 26 شخصاً
ولا تزال عمليات إخماد الحرائق مستمرة في 10 مواقع، فيما بلغت المساحة المتضررة من الغابات نحو 36,009 هكتارات، متجاوزةً بأكثر من 10,000 هكتار المساحة التي دمرتها أسوأ حرائق غابات شهدتها كوريا عام 2000، والتي أتت على 23,794 هكتارًا من الغابات على الساحل الشرقي.
ورغم مرور أسبوع على اندلاع الحرائق، فإن جهود الإخماد لم تحقق تقدمًا كبيرًا حتى الآن، وسط استمرار السلطات في محاولات السيطرة على النيران ومنع توسع رقعتها.
تضاعف حجم حرائق الغابات المستعرة في كوريا الجنوبية، الخميس، مقارنة باليوم السابق، فيما وصفت السلطات الحرائق بأنها أسوأ كارثة حرائق طبيعية شهدتها البلاد، بعدما أودت بحياة ما لا يقل عن 26 شخصاً، وأتت على معابد تاريخية.
وطالت النيران أكثر من 81 ألف فدان من الأراضي في أكبر الحرائق التي اندلعت في مقاطعة أويسونج وسط البلاد، مما يجعلها أكبر حريق غابات منفرد في تاريخ كوريا الجنوبية، وكان الرقم القياسي السابق 59 ألف فدان خلال حريق اندلع في مارس عام 2000.
وقال القائم بأعمال الرئيس هان دوك-سو خلال اجتماع حكومي لبحث سبل مكافحة الكارثة: "نمر في البلاد بوضع حرج؛ بسبب الانتشار فائق السرعة وغير المسبوق لحرائق الغابات ما أسفر عن وقوع العديد من القتلى".
