وزير الخارجية الأردني: الفيديو المتعلق بمباراة العراق وفلسطين مزيف ومفبرك

أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الجمعة، أن الفيديو المتعلق بمباراة العراق وفلسطين مزيف ومفبرك.
وذكرت وزارة الخارجية في بيان، أن "نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، فؤاد حسين، تلقى اتصالاً هاتفياً من نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية، أيمن الصفدي"، لافتة إلى أن "الوزيرين بحثا خلال الاتصال سبل تعزيز العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين الشقيقين".

وأضافت أن "الجانبين تناولا المحاولات التضليلية التي تسعى بعض الجهات إلى تمريرها بهدف الإساءة للعلاقات الأخوية بين العراق والأردن، من خلال نشر مقاطع فيديو مفبركة تتعلق بمباراة العراق وفلسطين التي أُقيمت في عمّان بتاريخ 25 آذار 2025".
وشدد الجانبان، بحسب البيان، على "استراتيجية العلاقات العراقية الأردنية ومتانتها، والعمل المستمر على تطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين العراقي والأردني"، مشيرين إلى أن "العلاقات العراقية – الأردنية الراسخة، ووعي الشعبين الشقيقين، أقوى من أن تتأثر بمثل هذه الفبركات والمغالطات التي تقف وراءها جهات مشبوهة".
وأكد الوزير الصفدي أن "التحقيقات الفنية أثبتت بشكل قاطع أن الفيديو المنشور مزيف ولا يمت للحقيقة بصلة"، مشيرًا إلى "استمرار التحقيقات لمعرفة الجهات التي تقف وراء هذه الحملة التضليلية، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتورطين".
وفي وقت سابق، أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، على هامش مشاركته في الاجتماع الوزاري التحضيري للدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، مباحثات موسعة مع وزير خارجية الجمهورية العربية السورية أسعد الشيباني، تناولت تطورات الأوضاع في سوريا.
وأكّد الصفدي موقف الأردن الداعم لسوريا وأمنها واستقرارها ووحدتها.
كما أكّد الصفدي إدانة الاعتداءات الإسرائيلية على الأرض السورية، محذرًا من التبعات الكارثية على أمن واستقرار المنطقة.

وشدد على ضرورة تفعيل القانون الدولي، وانسحاب إسرائيل من كل الأرض السورية.
واتفق الوزيران على استمرار التنسيق والتشاور؛ من أجل تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
وزير الخارجية الأردني يجري مباحثات مع نظيره الفرنسي
وفي وقت سابق، أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، محادثات مع وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، بحثت سبل تعزيز علاقات الشراكة القوية بين البلدين والأوضاع في المنطقة.
وأكد الصفدي وبارو اهتمام المملكة وفرنسا زيادة التعاون الثنائي وفي إطار الاتحاد الأوروبي، وإدامة التنسيق إزاء جهود حل الأزمات الإقليمية وتكريس الأمن والاستقرار وتحقيق السلام العادل والشامل.
كما أكد الوزيران، أهمية المؤتمر الذي استضافته فرنسا حول سوريا أمس استكمالاً لاجتماعات العقبة والرياض في دعم الشعب السوري بإعادة بناء وطنه على الأسس التي تضمن وحدة سوريا وسيادتها وأمنها واستقرارها وتخلصها من الإرهاب وتهيئ ظروف العودة الطوعية للاجئين وتحفظ حقوق جميع مكوناته. وشكر الصفدي فرنسا على استضافة المؤتمر.