مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

شكشك يبحث مع السفير الفرنسي دور ديوان المحاسبة الليبي في تعزيز الشفافية

نشر
الأمصار

استعرض رئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك، مع السفير الفرنسي مصطفى مهراج، الدور الحيوي الذي يلعبه ديوان المحاسبة في تعزيز الشفافية في إدارة المال العام، من خلال التقارير السنوية التي ينشرها والتي تهدف إلى تحسين إدارة الموارد العامة ومكافحة الفساد.

جاء ذلك خلال لقاء عقد الخميس حسب ما أعلن ديوان المحاسبة عبر صفحته على "فيسبوك".

كما تطرق اللقاء إلى إمكانية فتح آفاق التعاون بين ديوان المحاسبة الليبي ومحكمة الحسابات الفرنسية، بهدف تبادل الخبرات وتعزيز القدرات الرقابية، وخاصة في مجال تطوير أساليب وتقنيات العمل الرقابي المتقدم.

وأكد شكشك على أهمية العمل الرقابي المستمر لضمان تحقيق العدالة في استخدام المال العام.

من جهته أعرب السفير الفرنسي عن دعم بلاده المستمر لجهود ديوان المحاسبة في تعزيز الشفافية، مؤكداً على أهمية التعاون لمواجهة التحديات الراهنة في ليبيا وتعزيز الحكم الرشيد

وكان عقد اجتماعا مهما بين رئيس مجلس إدارة مصلحة الآثار الليبية ومستشار التعاون الثقافي بسفارة فرنسا، بحضور ملحق التعاون بالسفارة الفرنسية وأعضاء مجلس الإدارة، بالإضافة إلى مدير مكتب التعاون ومدير الأرشيف المركزي بالمصلحة.

ناقش الاجتماع آفاق التعاون بين البلدين في مجال الآثار، مع التركيز على دعم وتطوير عمل البعثة الفرنسية العاملة في ليبيا، وفقا للمكتب الإعلامي لمصلحة الآثار الليبية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

إضافة إلى مناقشة عديد النقاط الرئيسية، ومنها أهمية توثيق المكتشفات الأثرية باستخدام الوسائل التقنية الحديثة، بما في ذلك عمليات الرقمنة التي تسهم في حفظ التراث الليبي وإتاحته للباحثين والمهتمين حول العالم.

كما تطرق الاجتماع إلى سبل تعزيز التعاون في مجال التدريب الميداني، خاصة في مجالات الحفظ والصون، وإدارة المتاحف، والآثار الغارقة، بما يسهم في رفع كفاءة الكوادر الليبية العاملة في هذا القطاع.

مكافحة الاتجار غير المشروع بالآثار
كذلك ناقش الجانبان سبل تكثيف الجهود المشتركة لمكافحة الاتجار غير المشروع بالقطع الأثرية الليبية، والعمل على استعادة القطع التي صادرتها السلطات الفرنسية من مهربين وتوجد حاليا في حوزة الدولة الفرنسية.

وجرى التأكيد على أهمية التعاون الثنائي لتسهيل إجراءات استعادة القطع الأثرية الليبية المهرّبة إلى فرنسا، بما يعكس التزام البلدين بحماية التراث الثقافي العالمي.

يأتي هذا الاجتماع في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التعاون الثقافي والعلمي بين ليبيا وفرنسا، خاصة في مجال الآثار الذي يعد أحد الركائز الأساسية للهوية الثقافية الليبية. ومن المتوقع أن تتبع هذه المناقشات خطوات عملية ملموسة لتحقيق الأهداف المشتركة.

وقال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية «عبد الحميد الدبيبة»، في رده على تصريحات «نجلاء المنقوش»، بشأن لقائها بوزير الخارجية الإسرائيلي السابق «إيلي كوهين» سرًا، إن الغرض من إعادة الحديث عن القضية هو «إثارة الفتنة»، حسبما أفادت وسائل إعلام ليبية، اليوم الجمعة.

«الدبيبة» يتحدث عن إعادة فتح قضية اللقاء السري بين المنقوش وكوهين

وأضاف الدبيبة، أن «القضية قديمة ومر عليها عام، والغرض من إعادة الحديث عنها هو إثارة الفتنة بين الليبيين».

 

وتابع الدبيبة خلال تصريحاته: «ما لدي قلته قبل سنة، ولن أعلق على هذا الموضوع مُجددًا»، مُعتبرًا أن «إعادة طرح هذه الملفات في هذا التوقيت تهدف إلى زعزعة الاستقرار وتأجيج الخلافات داخل البلاد»