البنك الدولي يوافق على قرض بقيمة 300 مليون دولار لباكستان
وافق البنك الدولي على قرض بقيمة 300 مليون دولار لباكستان، مخصص لبرنامج الهواء النظيف في البنجاب.
وبحسب بيان البنك الدولي، سيتم استخدام الأموال لمكافحة تلوث الهواء في البنجاب.
وأوضح مدير البنك الدولي أن المبادرة تهدف إلى تعزيز الصحة العامة من خلال تحسين جودة الهواء.
ويهدف برنامج الهواء النظيف في البنجاب إلى التخفيف من الضباب الدخاني، مما يمثل خطوة مهمة نحو تحسين رفاهية الملايين من الناس.
ومن المتوقع أن يؤدي الهواء النظيف إلى تقليل الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأشار إلى أن المشروع يعد جزءًا من إطار الشراكة القطرية الجديد للبنك الدولي، ومن المتوقع أن يستفيد منه 13 مليون من سكان منطقة لاهور.
وتوقع تقرير للبنك الدولي أن ينكمش اقتصاد جنوب السودان بنسبة 30% في السنة المالية 24/25، ولكن من المتوقع أن ينتعش في السنة المالية 25/26 إذا كان هناك استئناف في صادرات النفط من زيت دار بليند في البلاد.
جاء ذلك ضمن النسخة السابعة من المرصد الاقتصادي لجنوب السودان (SSEM) بعنوان "طريق للتغلب على الأزمة" الصادر اليوم عن البنك الدولي، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الخميس.
وأشار التقرير، إلى أن اقتصاد جنوب السودان قد انخفض لمدة خمس سنوات متتالية، ويتوقع أن ينخفض نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي إلى حوالي نصف مستويات السنة المالية 2020.
ولفت التقرير، إلى أن الانكماش المتوقع يرجع في المقام الأول إلى اضطراب إنتاج النفط الذي أدى إلى انخفاض كبير في عائدات التصدير، التي تقدر بنحو 7 ملايين دولار يومياً.
وبحسب التقرير، أدى ذلك إلى إجهاد المالية العامة، مما ساهم في تقليل الرواتب وخفض الإنفاق على الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم وبالإضافة إلى ذلك، يؤثر التضخم المفرط وانعدام الأمن الغذائي على ما يقرب من 80% من السكان، في حين يُحسب أن الفقر قد ارتفع إلى 92% بناءً على البيانات المتاحة.
ووفقا للتقرير، ساهم ضعف الحوكمة، وسوء إدارة عائدات النفط، والسياسات المالية غير الفعالة بشكل كبير في هذه القضايا، وعلاوة على ذلك، فإن القطاع المالي المتخلف يحد من التنويع الاقتصادي والحصول على الائتمان.
وعلى الرغم من هذه التحديات، يسلط التقرير الضوء على إمكانية تحقيق مستقبل أكثر إشراقاً لجنوب السودان من خلال اتخاذ إجراءات حاسمة وإصلاحات شاملة.
وشدد التقرير، على الحاجة الملحة إلى اتخاذ تدابير لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد وتعزيز النمو المستدام.
الحرب السودانية
وبعد مرور ما يقرب من عامين على النزاع الذي اندلع في 15 أبريل 2023، شهد السودان أزمة إنسانية كارثية، أسفرت عن سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين ونزوح جماعي ونقص حاد في الغذاء والمياه، كما اتسمت الأزمة بانهيار الرعاية الصحية والخدمات الأساسية، إضافة إلى انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي.
وقد أدى النزاع إلى نزوح ما يقرب من 12.8 مليون شخص، لجأ نحو 3.7 ملايين منهم إلى الدول المجاورة للسودان (جمهورية إفريقيا الوسطى وتشاد، مصر، إثيوبيا، ليبيا، جنوب السودان وأوغندا).
