ليبيا.. البعثة الأممية ترحب بالإفراج عن عدد من المحتجزين

رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بالإفراج مؤخرًا عن عدد من المحتجزين، من بينهم بعض من تمّت الإشارة إليهم في بيان سابق بشأن الاعتقالات التعسفية في مختلف أنحاء ليبيا.
وأكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أن مئات الأشخاص لا يزالون رهن الاحتجاز التعسفي في أنحاء ليبيا، ودعت إلى الإفراج الفوري عنهم.
وأعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عن قلقها إزاء التقارير المتعلقة بالاختفاء القسري للسيد محمد القماطي، وحثّت السلطات المختصة على إجراء تحقيق شفاف والكشف عن مكان وجوده.
وذكرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، جميع الأطراف الفاعلة بضرورة الالتزام بالقانون والخضوع للمساءلة عن أي انتهاكات لحقوق الإنسان.
مصرف ليبيا المركزي يطرح ورقة نقدية جديدة
أعلن مصرف ليبيا المركزي عن طرح ورقة نقدية جديدة من فئة 5 دنانير للتداول في البنوك.
وأوضح المصرف المركزي في بيان له أن الورقة النقدية تحمل توقيع المحافظ الجديد، وتتمتع بنفس السمات الأمنية للإصدار السابق من نفس الفئة.
وكان المصرف قد أصدر سابقًا ورقة نقدية جديدة من فئة 20 دينارًا، وطرحها للتداول في 20 مارس.
وكان أصدر مصرف ليبيا المركزي، اليوم، تعليماته للمصارف التجارية بضرورة متابعة فروع مصارفهم وتزويدها بالسيولة اللازمة بشكل عاجل.
وأكد المصرف بحسب مراسلة صادرة عنه، بضرورة التواصل مع إدارة الإصدار لاستلام احتياجاتهم من السيولة خلال يومي الجمعة والسبت، مؤكدا استعدادهم لتزويدهم بشحنات إضافية إذا تطلب الأمر.
وكان التقى محافظ مصرف ليبيا المركزي، ناجي محمد عيسى، برئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح في مدينة القبة، حيث ناقش الجانبان الوضع الاقتصادي والمالي في البلاد وسبل معالجة التحديات الراهنة.

وتناول اللقاء أهمية المحافظة على احتياطيات النقد الأجنبي، وتحقيق الاستدامة المالية، إضافة إلى ضبط وتوحيد الإنفاق العام وتعزيز التنسيق بين المصرف المركزي ورئاسة مجلس النواب.
كما تم بحث جهود المصرف في تطوير الخدمات المصرفية وأنظمة الدفع الإلكتروني، مع التأكيد على أهمية إصدار القوانين المرتبطة بالقطاع المصرفي لضمان تحقيق الاستقرار المالي والمصرفي.
وكان خرج رئيس مجلس النواب في ليبيا، المستشار عقيلة صالح، ليخاطب الليبيين عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، في مشهد ليبي يتسم بالتعقيد والتشابك، كاشفًا عن معالم خارطة طريق جديدة تهدف إلى إنهاء الأزمة التي عصفت ليبيا لسنوات، وسط انسدادات سياسية وخلافات متجذرة بين الأطراف، بدا صالح وكأنه يلوّح بشعاع أمل طال انتظاره.
منذ 2011، تاهت ليبيا في متاهات من الانقسامات والاقتتال، ومع كل محاولة للملمة الجراح، كانت الخلافات تعيد تشكيل نفسها في صور جديدة. لكن حديث عقيلة صالح هذه المرة حمل نبرة مختلفة، نبرة رجل يدرك أن بلاده وصلت إلى مفترق طرق لا يحتمل المزيد من التشتت.
وأكد رئيس مجلس النواب في ليبيا، المستشار عقيلة صالح، أن الحل الحقيقي لأزمة ليبيا يكمن في تشكيل حكومة جديدة تتولى مسؤولية إدارة المرحلة الانتقالية وصولاً إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية شاملة. هذا الطرح يعكس إدراكًا عميقًا بأن استمرار الحكومات المؤقتة والتوافقات الهشة لن يقود إلا إلى مزيد من التعقيد.
وشدد رئيس مجلس النواب في ليبيا، المستشار عقيلة صالح، على أهمية المضي قدمًا نحو بناء شرعية جديدة تنبع من إرادة الشعب، قائلا: "ليبيا بحاجة إلى سلطة جديدة قادرة على توحيد مؤسسات الدولة وتهيئة المناخ السياسي والأمني لإجراء انتخابات حرة ونزيهة".
لعل أبرز ما جاء في تصريحات رئيس مجلس النواب في ليبيا، المستشار عقيلة صالح، هو تأكيده على وجود توافق كبير بين مجلسي النواب والدولة حول آليات حل الأزمة. بعد سنوات من الخلافات والانقسامات، يبدو أن الطرفين باتا يدركان أن استمرار الجمود السياسي لن يخدم سوى مصالح القوى الخارجية التي لا تتمنى استقرار ليبيا.