غارات أمريكية تستهدف مناطق في العاصمة اليمنية صنعاء

أفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين ووسائل إعلام يمنية بأن الولايات المتحدة شنت 13 غارة جوية استهدفت منطقتي الملكة وصرف في العاصمة صنعاء.
بيان وسائل إعلام تابعة للحوثيين:
ولم تصدر بعد تفاصيل رسمية حول حجم الخسائر أو طبيعة الأهداف التي استهدفتها الضربات، فيما يأتي هذا التصعيد ضمن سلسلة الهجمات الأمريكية ضد الحوثيين، على خلفية استهداف الجماعة للسفن في البحر الأحمر والتصعيد العسكري في المنطقة.
ويأتي هذا التطور وسط تزايد التوترات الإقليمية، في وقت تؤكد فيه واشنطن أن ضرباتها تهدف إلى ردع الحوثيين عن تهديد الملاحة الدولية، بينما تعتبر الجماعة أن هذه الهجمات عدوان أمريكي سافر على اليمن.
وفي وقت سابق، شهدت العاصمة اليمنية «صنعاء» ومحافظة «صعدة»، فجر الجمعة، غارات جوية أمريكية "عنيفة"، في تصعيد جديد يُفاقم التوتر في المنطقة وسط تطورات عسكرية مُتسارعة.
واستهدف "القصف الأمريكي" مطار صنعاء الدولي، فيما شنت (6) غارات على محافظة صعدة.
وذكرت قناة «المسيرة» الفضائية التابعة للحوثيين في خبر مقتضب، أن "العدوان الأمريكي استهدف بغارتين قاعدة الديلمي الجوية بصنعاء".
وأضافت القناة، أن "الطيران الأمريكي استهدف بـ5 غارات منطقة العصايد بمديرية كتاف وبغارتين مديرية آل سالم في محافظة صعدة".
وقبل ساعات أعلنت جماعة "أنصار الله" الحوثية عن أربع غارات أمريكية استهدفت مديرية سنحان جنوب شرق العاصمة صنعاء.
وكانت الجماعة أعلنت مساء الأربعاء، استهداف صنعاء بأكثر من 15 غارة أمريكية، ما أسفر عن سقوط قتيلين وجريحين.
ترامب: «الضربات الأمريكية ألحقت بالحوثيين خسائر فادحة»
في غضون ذلك، صرح الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، أن الضربات الأمريكية ألحقت بالحوثيين خسائر "فادحة"، مُشيرًا إلى أنهم باتوا يبحثون عن السلام.
وقال «ترامب» في المكتب البيضاوي: "الحوثيون يريدون السلام لأننا ضربناهم بقوة... لم يعودوا يريدون ذلك"، حسبما أفادت وكالة «نوفوستي» الروسية، اليوم الخميس.
وأوضح، أن الضربات ضد الحوثيين مُستمرة "يوميًا" وكانت "ناجحة للغاية".
وتابع ترامب: "سنُواصل هذا النهج لفترة طويلة. لقد حققنا نجاحًا أكبر مما توقعنا".
احتمال تسرب معلومات سرية حول العملية في اليمن
وعندما سُئل عن احتمال تسرب معلومات سرية حول العملية في اليمن، رفض «ترامب» ضمان عدم وجود معلومات سرية بين المعلومات المنشورة في وسائل الإعلام. وأضاف: "لست متأكدًا، عليكم أن تسألوا من شارك في العملية".