ماكرون يدعو نتنياهو إلى وقف إطلاق النار في غزة ولبنان ودخول المساعدات
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اتصال هاتفي بـالعودة إلى وقف إطلاق النار في غزة، واستئناف دخول المساعدات الإنسانية فورًا، مشددًا على ضرورة وقف الهجمات الإسرائيلية على القطاع.
اتصال هاتفي بين ماكرون ونتنياهو
كما أشار ماكرون إلى استمرار الجهود لدعم الخطة العربية لإعادة إعمار غزة، مؤكدًا أن أي تهجير قسري أو عملية ضم للأراضي الفلسطينية تتعارض مع حل الدولتين، الذي وصفه بأنه الصيغة الوحيدة لتحقيق السلام والأمن للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وفيما يتعلق بالتصعيد على الجبهة اللبنانية، دعا ماكرون إسرائيل إلى الالتزام الصارم بوقف إطلاق النار في لبنان، مشيرًا إلى أن فرنسا تضع تحرير جميع الرهائن وأمن إسرائيل ضمن أولوياتها.
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مجددا رغبة بلاده في تجنب التصعيد في الشرق الأوسط، والوقوف في وجه مساعي إيران لزعزعة الاستقرار في المنطقة.
جاء تصريح ماكرون في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، بحسب صحيفة"يديعوت أحرونوت"الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني.
وشدد ماكرون على أن فرنسا تسعى جاهدة إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وتقوم بمحاولات لتخفيف التوترات بسبب الاشتباكات على الحدود بين إسرائيل ولبنان.
كانت حدة التوترات قد تصاعدت بين إيران وإسرائيل عقب قيام طهران بشن هجوم في 13 أبريل الجاري على ردا على هجوم صاروخي على القسم القنصلي بالسفارة الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، نُسب لإسرائيل في وقت سابق من نفس الشهر ، وأسفر عن مقتل قادة بالحرس الثوري .
وترددت تقارير عن شن إسرائيل هجوم على قاعدة عسكرية إيرانية في أصفهان ردا على الهجوم الإيراني.
فرنسا تُدين أعمال المستوطنين الإجرامية في الضفة الغربية
أعربت وزارة الخارجية الفرنسية، الثلاثاء، عن إدانتها قيام مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين بالاعتداء على المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية، ما أودى بحياة عدد من الفلسطينيين.
دعت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها، الاحتلال الإسرائيلي إلى تقديم المستوطنين المسؤولين عن العنف في الضفة الغربية إلى العدالة دون تأخير.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، باريس تدرس اتخاذ تدابير جديدة بالتعاون مع الشركاء الدوليين ضد المستوطنين الإسرائيليين المسؤولين عن العنف في الضفة الغربية.
