مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

خارجية فلسطين: إعدام إسرائيل لطواقم الإسعاف جريمة حرب تستوجب المحاسبة الدولية

نشر
الأمصار

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن إعدام الاحتلال الإسرائيلي لثمانية مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، يعد جريمة حرب تستوجب المحاسبة الدولية.

وأدانت الوزارة في بيان لها، اليوم الاثنين، جريمة إعدام المسعفين بعد التنكيل بهم وإعدامهم ووضع جثامينهم في حفرة عميقة دون وازع من أخلاق أو قانون.

وشددت، أن هذه الجريمة مكتملة الأركان وغيرها من المجازر الجماعية تندرج في إطار حرب الإبادة والتهجير والضم ضد شعبنا وتكشف بشاعة ما ترتكبه قوات الاحتلال بشكل يومي بحق المدنيين الفلسطينيين وطواقم العمل الإنسانية والأممية والطبية والصحفية لترهيبها ومنعها من تقديم أي عون لشعبنا في القطاع، بهدف قتل أشكال ومقومات الحياة كافة وتحويله إلى أرض غير صالحة للحياة البشرية على طريق فرض التهجير القسري على المواطنين الفلسطينيين.

 

وأكدت الوزارة، أنها تتابع بشكل يومي وحثيث تلك الجرائم مع الدول والمحاكم الدولية والمنظمات الأممية المختصة، لإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف الإبادة والتهجير والضم ضد شعبنا، مجددة مطالبتها بتحرك دولي جدي يرتقي لمستوى المسؤوليات التي يفرضها القانون الدولي ومحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين ومن يقف خلفهم.

وفي وقت سابق، كانت أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، العدوان الإسرائيلي واقتحام مشفى كمال عدوان وجريمة دفن المصابين أحياء، مشددة على أن هذه الجرائم هي جرائم إسرائيلية جديدة تفوق السلوك النازي والفاشي، وذلك حسبما جاء في بيان عاجل من الميادين.

واوضحت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن هذه الجرائم المروعة لم تكن لتحدث لولا الشراكة الأميركية والغربية وتغاضي المؤسسات الدولية.

 

ومن جانبه قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن إيران مارست "الدفاع عن النفس" في مواجهة إسرائيل وإن تحركها انتهى ما لم "يقرر النظام الإسرائيلي استدعاء المزيد من الانتقام".

ويأتي تصريح وزير الخارجية الإيراني في ظل تهديد تل أبيب بالرد على الهجوم الصاروخي حيث كشف مصدر أمني إسرائيلي، الثلاثاء، إن تل أبيب ستهاجم إيران بشكل مكثف الليلة، ردًّا على استهداف تل أبيب بالصواريخ.

 

وكانت حذّرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، من أن المشروع الاستيطاني الجديد في مدينة القدس يشكل تصعيدًا خطيرًا ضمن مخططات التهويد ونهب الأراضي الفلسطينية.