الجزائر تفجع بحادثة هجوم قاتلة.. 3 أسود تفترس حارسا في حديقة حيوان

توفي حارس حديقة الحيوانات في مدينة المنصورة، الواقعة في محافظة تلمسان أقصى غرب الجزائر، إثر تعرضه لهجوم شرس من قبل ثلاثة أسود داخل الحديقة. وفقًا لما نقلته صحيفة "النهار" الجزائرية.

ووفقا للصحيفة الجزائرية فأن الضحية شاب في العشرينات من عمره، وكان يعمل حارسًا للحديقة المغلقة منذ عام 2021 بناءً على قرار من والي محافظة تلمسان، بسبب "سوء ظروف إيواء الحيوانات".
وفي التفاصيل، كان الحارس مشغولًا بتقديم الطعام للحيوانات كما اعتاد، حين فوجئ بهجوم مفاجئ من الأسود الثلاثة.
وأشار شهود عيان إلى أن جثة الحارس تحولت إلى أشلاء نتيجة هجوم الأسود، مما جعل عملية دفنه صعبة للغاية.
و كانت وضعت قيادة الدرك الوطني في الجزائر، مخططاً أمنياً وقائياً خاصاً بمناسبة عيد الفطر المبارك، لضمان أمن المواطنين وتهيئة الظروف الملائمة لقضاء هذه المناسبة في أجواء يسودها الأمن والسكينة.
وأوضحت قيادة الدرك الوطني في الجزائر، في بيان لها، أن هذا المخطط يهدف إلى "تأمين مختلف المناطق والفضاءات العمومية التي تعرف إقبالاً كبيراً للمواطنين، على غرار المساجد وأماكن الترفيه والتسلية، إضافة إلى ضمان سيولة في حركة المرور على شبكة الطرقات الواقعة ضمن إقليم الاختصاص".
وأكدت قيادة الدرك الوطني في الجزائر، أنه "تم اتخاذ جميع الإجراءات الأمنية اللازمة، من خلال وضع تشكيلات ثابتة ومتحركة نهاراً وليلاً، تشمل الوحدات الإقليمية، فرق الأمن والتحري، وحدات أمن الطرقات، والأسراب الجوية للدرك الوطني، من أجل مراقبة فعالة للإقليم وضمان التواجد الدائم والمستمر في الميدان".
ويعتمد هذا المخطط على "العمل الجواري وتثمين الخدمة العمومية، من خلال التوجيه، النجدة، الإسعاف، وتقديم يد المساعدة للمواطنين، مع ضمان التدخل السريع والفعال عند الضرورة".
كما تهدف هذه الإجراءات الأمنية، وفق بيان قيادة الدرك الوطني في الجزائر، إلى "الحفاظ على النظام العام وحماية الأشخاص والممتلكات العمومية والخاصة، لضمان قضاء المواطنين لعطلة عيد الفطر في أجواء يسودها الأمن والطمأنينة".
وفي سياق أخر، ارتفعت أسعار الذهب أمس الأربعاء بالتزامن مع ارتفاع الدولار الأمريكى، بينما يستعد المشاركون في السوق لخطط التعريفات الجمركية المتبادلة الشاملة التى يعتزم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فرضها، والتى يخشى المستثمرون أن تؤدى إلى زيادة التضخم وإبطاء النمو الاقتصادى.