إنفوجراف.. "ضخ 2.7 مليار دولار" خطة تايوان لمواجهة الرسوم الجمركية الأمريكية
- رسوم بنسبة 32% فرضتها واشنطن على صادرات تايوان.
- حكومة تايوان وصفت القرار بـ"المجحف والمبالغ فيه".
- مساعدات بقيمة 2.7 مليار دولار لدعم الشركات المتضررة من الرسوم الجمركية الأمريكية.
- القطاعات المتضررة في تايوان: الصناعة، الزراعة.
- منتجات التكنولوجيا تمثل 60% من صادرات تايوان إلى أمريكا.
- الفائض التجاري التايواني مع أمريكا 73.9 مليار دولار في 2024.
حلول للأزمة:
- تعزيز الاستثمارات في الولايات المتحدة.
- زيادة مشتريات الطاقة الأمريكية.
- رفع النفقات الدفاعية.
- مواصلة التفاوض مع واشنطن بشأن الإعفاءات.
تايوان تضخ 2.7 مليار دولار لدعم شركاتها في مواجهة الرسوم الأمريكية
خصّصت تايوان 2.7 مليار دولار لدعم الشركات المتأثّرة بالرسوم الجمركية الجديدة التي أقرّتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحسب ما أعلنت الحكومة المحلية الجمعة.
وقال رئيس وزراء تايوان شو جونغ-تاي خلال مؤتمر صحفي، إن "الخطّة تهدف إلى تلبية الحاجات المختلفة للقطاعات والمجتمع في المستقبل"، مع الإشارة إلى أن قطاعَي الصناعة والزراعة هما أبرز المستفيدين من هذه المساعدات.
ولم تسلم تايوان التي كانت تأمل بالحدّ من هذه التدابير من خلال التعهد بزيادة الاستثمارات في الولايات المتحدة وبشراء مزيد من الطاقة الأمريكية وزيادة النفقات الدفاعية، من رسوم بقيمة 32% على صادراتها إلى الولايات المتحدة.
واعتبرت حكومة تايوان هذا الإجراء "مجحفا" و"مبالغا به" حتّى لو لم يكن يطال صناعة أشباه الموصلات ذات الأهمية القصوى في الجزيرة التي تسعى إلى التفاوض مع واشنطن.
وفقا لوكالة "فرانس برس"، يعدّ الفائض في الميزان التجاري بين الولايات المتحدة وتايوان سابع أعلى فائض من نوعه وهو بلغ 73.9 مليار دولار سنة 2024.
وتشكّل منتجات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وعلى رأسها الرقائق، حوالى 60% من صادرات تايوان إلى الولايات المتحدة.
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء عن سلسلة من الرسوم الجمركية المتبادلة على مجموعة من الدول التي ترتبط بالولايات المتحدة بعلاقات اقتصادية.
تأتي هذه الرسوم الجديدة، التي أطلق عليها ترامب "يوم التحرير"، في محاولة لتعزيز التصنيع الأمريكي ومعاقبة الدول الأخرى على ما يصفه بسنوات من الممارسات التجارية غير العادلة.
لكن، بحسب معظم الاقتصاديين، تهدد هذه الخطوة بدفع الاقتصاد إلى حالة من الركود وقلب تحالفات راسخة منذ عقود رأسًا على عقب.
يؤدي إعلان ترامب "يوم التحرير" إلى إلغاء الترتيبات التجارية السارية منذ عام 1947، كما سيؤدي إلى اتخاذ حلفاء الولايات المتحدة المقربين تدابير مضادة.
وتأتي هذه الرسوم الجمركية في أعقاب إعلانات مماثلة صدرت مؤخرًا، شملت فرض رسوم على الصين وكندا والمكسيك؛ وتوسيع العقوبات التجارية على الصلب والألمنيوم.
كما فرض ترامب رسومًا جمركية على الدول التي تستورد النفط من فنزويلا، ويعتزم فرض ضرائب استيراد منفصلة على الأدوية والأخشاب والنحاس ورقائق الكمبيوتر.
وأعلن الرئيس الجمهوري في خطابه المطوّل أنّ قراره هذا إنما هو بمثابة "إعلان استقلال اقتصادي" للولايات المتحدة و"يوم تحرير" لها.
وشنّ الملياردير الجمهوري هجوما عنيفا على سائر شركاء بلاده التجاريين، معتبرا أنّهم استغلوها اقتصاديا على مدى عقود طويلة عبر فرض رسوم جمركية باهظة على صادراتها إليهم.
