سعر الدولار في سوريا الأحد 6 أبريل 2025

ارتفع سعر الدولار اليوم في سوريا، خلال تعاملات الأحد 6 أبريل/نيسان 2025، بالسوقين الرسمية والموازية.
سعر الدولار في نشرة الصرف
حدد المركزي السوري سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية في البنوك عند 12,000 ليرة للشراء و12,120 ليرة للبيع، وبلغ السعر الوسطي 12,060 ليرة للدولار الواحد.
كما حدد سعر صرف اليورو مقابل الليرة السورية نحو 12933.60 ليرة للشراء، و13092.93 ليرة للبيع.
أما الليرة التركية، فقد سجلت مستوى 315.85 ليرة سورية للشراء، و319.01 ليرة للبيع.
سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء
سجل سعر الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية في السوق الموازية بدمشق 10425 ليرة للشراء، و 10525 ليرة للبيع.
أما في حلب، فقد بلغ سعر صرف الدولار حوالي 10425 ليرة للشراء، و 10525 ليرة للبيع.
وحقق سعر الدولار بالسوق السوداء في إدلب نحو 10425 ليرة للشراء، و 10525 ليرة للبيع.
وفي الحسكة، وصل سعر الدولار إلى 10650 ليرة للشراء، و 10750 ليرة للبيع.
100 دولار تساوي كم ليرة سورية اليوم؟
يعادل تحويل 100 دولار في مصرف سوريا المركزي مستوى 1.300 مليون ليرة، وفقًا لتعاملات اليوم.
سعر اليورو اليوم في السوق السوداء
تحدد سعر اليورو مقابل الليرة في السوق السوداء عند 11435 ليرات للشراء، و 11550 ليرة للبيع.
سعر الليرة التركية اليوم في السوق السوداء
قٌدر سعر صرف الليرة التركية اليوم في السوق السوداء بقيمة 273 ليرة للشراء،و 277 ليرة للبيع.
وكان نضال الشعار وزير الاقتصاد والصناعة في الحكومة السورية، قد أكد أن المرحلة الراهنة تتطلب استثمار الطاقات الشابة في البلاد، لافتاً إلى أن العديد من الكفاءات والخبرات كانت مُهملة في السنوات الماضية ولم تُمنح الفرصة للإسهام في إعادة بناء الاقتصاد الوطني.
وأوضح الشعار أن وزارته تعمل على وضع خطة شاملة لإنعاش الاقتصاد السوري، ترتكز على تطوير السياسات الاقتصادية بشكل يتناسب مع طبيعة المرحلة الحالية والتغيرات التي تشهدها البلاد، مشدداً على أن سوريا أمام "مرحلة تاريخية" لإعادة إنتاج نفسها بما وصفه بـ"اختراع سوريا الجديدة".
وبيّن أن "سوريا الجديدة" التي تسعى الحكومة لرسم ملامحها، ستكون دولة حديثة، متطورة تكنولوجياً، تستند إلى طاقات أبنائها وكفاءاتهم، دون الاعتماد على الأنماط السابقة التي كانت تقيّد إمكانيات التطور.
وقال الشعار إن الحكومة تعكف على وضع سياسات قائمة على الشراكة الحقيقية مع مختلف الأطراف الاقتصادية، من قطاع عام وخاص، بالإضافة إلى الموظفين والتجار والصناعيين، مؤكداً أن "كل صاحب مصلحة سيكون له دور في اتخاذ القرار الاقتصادي"، وأن الحكومة ستتشاور مع الجميع قبل إصدار أي خطوة.
وفي ما يتعلق بالاستثمارات الخارجية، أقرّ الوزير بوجود "تحديات كبيرة وعراقيل معروفة"، لكنه شدد على أن "الانتظار ليس خياراً"، مشيراً إلى ضرورة العمل بجدية لإعادة تنشيط الحلقات الإنتاجية التي عُطلت في الماضي نتيجة السياسات السابقة.
ولفت إلى أن بعض المؤشرات الإيجابية بدأت بالظهور، مشيراً إلى تشغيل أكثر من 400 مصنع في مدينة حلب، وبدء عدد من رجال الأعمال باستيراد آلات جديدة، وهو ما اعتبره "خطوة في الاتجاه الصحيح نحو تحريك العجلة الاقتصادية".