مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السعودية تترأس الاجتماع الثالث لوكلاء اللجنة الدولية التابعة لصندوق النقد

نشر
الأمصار

تستضيف الدرعية الاجتماع الثالث لوكلاء اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية التابعة لصندوق النقد الدولي الذي يعقد برئاسة المملكة العربية السعودية، خلال الفترة 8 - 9 شوال 1446هـ الموافق 6 - 7 أبريل 2025م.

ويناقش الاجتماع العديد من المواضيع المهمة، منها التطورات التي يشهدها الاقتصاد العالمي، وبحث سبل تعزيز الاستقرار المالي العالمي، وتبادل وجهات النظر حيال أجندة عمل صندوق النقد الدولي للفترة المقبلة، وذلك تحضيرًا للاجتماعات الوزارية للجنة.

وسيفتتح الاجتماع وزير المالية السعودي محمد بن عبدالله الجدعان، والمدير العام لصندوق النقد الدولي الدكتورة كرستالينا جورجيفا، كما سيتضمن الاجتماع العديد من الجلسات عالية المستوى لمناقشة التحديات الاقتصادية العالمية وآلية التعامل معها ودور الصندوق في هذا الجانب.

وتأتي رئاسة المملكة العربية السعودية للجنة تأكيدًا لمكانتها الإقليمية والدولية والتزامها القوي بتعزيز العمل متعدد الأطراف، ودورها المحوري في دعم الاستقرار ونمو الاقتصاد العالمي، وتناقش اللجنة المسائل المتعلقة بتعزيز نمو الاقتصاد العالمي، وسبل ضمان استقراره المالي العالمي، بالإضافة إلى التحديات التي يمر بها، والسياسات التي يوصى باتباعها للتعامل معها.

وتعد اللجنة المنصة الرئيسية لتوفير التوجه الاستراتيجي لعمل وسياسات صندوق النقد الدولي، وهي تضم 25 عضوًا من وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية من الدول المتقدمة والنامية ومنخفضة الدخل.

 وكان بدأ المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر في السعودية، مشروع الإدارة المتكاملة والتنمية المستدامة للمراعي.

ويأتي المشروع بهدف تنمية وتطوير الفياض والروضات عبر زراعة أكثر من 12 مليون شجرة وشجيرة برية في 100 فيضة وروضة، وتأهيل أكثر من 225 ألف هكتار من أراضي المراعي في عدد من مناطق السعودية حتى عام 2030، وذلك ضمن تنفيذ مبادرة الإستراتيجية الوطنية للمراعي إحدى مبادرات برنامج التحول الوطني لتحقيق رؤية المملكة 2030.

 

ويستهدف المركز من خلال مبادرته لتنمية الفياض والروضات وتأهيلها تنفيذ عدد من الأعمال، تشمل التوعية بأهميتها ووجوب المحافظة عليها، وتوفير الحماية والمراقبة، وجمع البيانات والدراسات الحقلية لإعداد الخرائط لزراعة أنواع مختلفة من الأشجار والشجيرات البرية المحلية، منها الطلح والسدر البري والرمث، إضافة إلى أعمال نثر البذور، وذلك عبر تعزيز المشاركة المجتمعية وتنمية المناطق المستهدفة بتوفير فرص العمل، بالتعاون مع الجمعيات البيئية وشركات القطاع الخاص وجمعية النحالين لاستهداف عدد من الفياض كمراعٍ للنحل.

 

وتعَد الفياض والروضات ذات ميزات نسبية تجعلها ذات أهمية حيوية للبيئة؛ حيث تسهم في تخزين الكربون والتخفيف من آثار التغير المناخي وزحف الرمال والعواصف الغبارية، إضافة إلى تميزها بالتنوع الأحيائي الذي يضم أنواعًا مختلفة من الحيوانات والطيور، وقابليتها العالية لبرامج إعادة التأهيل والتطوير بطرق مختلفة كالاستزراع ونثر البذور وتنفيذ وسائل حصاد مياه الأمطار.