سموتريتش يواصل التحريض على غزة: يجب ألا نتوقف قبل تدمير حماس

أكد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، ضرورة التزام الحكومة بتدمير حركة حماس، مشددا على أن الهجمات الصاروخية التي تعرضت لها المدن الجنوبية من قطاع غزة تذكر الجميع بمواصلة تحقيق هذا الهدف.
وقال سموتريتش: "إذا كان هناك من يحتاج إلى تذكير لماذا لا ينبغي لنا أن نتوقف لحظة واحدة قبل تدمير حماس، فقد حصل عليه الليلة في شكل إطلاق الصواريخ التي جاءت من غزة إلى المدن الجنوبية."- حسب سكاي نيوز عربيه.
وأضاف الوزير الإسرائيلي المتطرف: "لقد تعهدنا لمواطني إسرائيل بأن حماس سوف يتم تدميرها وأن سكان الجنوب سوف يتمكنون من العيش بسلام وأمان لسنوات عديدة، وبمساعدة الله سوف نحقق ذلك".
ومساء اليوم، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن قصف مدينة "أسدود" في إسرائيل برشقة صاروخية، في خطوة قالت إنها جاءت ردا على المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تم رصد نحو 10 صواريخ أطلقت من قطاع غزة وتم اعتراض معظمها
الجيش الإسرائيلي يقتل 490 طفلا خلال 20 يومًا
أظهرت إحصائية نشرها المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب مجازره البشعة بحق المدنيين العُزَّل في قطاع غزة، وفي مقدمتهم الأطفال، الذين أصبحوا الهدف الأول لغاراته العدوانية.
وقال إنه خلال العشرين يوماً الماضية فقط، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي جريمة إبادة صادمة بحق الطفولة، حيث استُشهِد ٤٩٠ طفلاً في سلسلة هجمات همجية، ليرتفع عدد شهداء العدوان خلال هذه الفترة المذكورة إلى ١٣٥٠ شهيداً.
وأكد وجود سياسة قتل ممنهجة ومتعمدة ضد الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي وليست مجرد أضرار جانبية كما يزعم الاحتلال لتبرير جرائمه أمام العالم.
ودان الإعلام الحكومي بأشد العبارات ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لهذه الجرائم الممنهجة ضد الطفولة وضد المدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني على مدار حرب الإبادة الجماعية، داعيا المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية، وكل دول العالم إلى إدانة هذه الجريمة الوحشية.
وحمل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، المسؤولية الكاملة عن استمرار مجازر الإبادة الجماعية بحق الطفولة في قطاع غزة، ومشاركتهم تعد وصمة عار في تاريخهم.