ماكرون يدين عودة إسرائيل للقتال بغزة ويعلن دعم فرنسا لخطة إعمار القطاع

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التحدث بصوت واحد مع مصر بعد أحداث 7 أكتوبر 2023، مؤكد عدم التوقف عن أي جهود لوقف الحرب فى غزة.
وأدان ماكرون على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "إكس"، استئناف الغارات الإسرائيلية على غزة، مطالبا بالإفراج عن جميع الرهائن والعودة الفورية لوقف إطلاق النار.
وأعلن دعم فرنسا بقوة خطة إعادة إعمار غزة وهدف الحكم الفلسطيني بقيادة السلطة الفلسطينية باستثناء حماس.
وقال إن "السلام يأتي من خلال السياسة. وسيكون حل الدولتين أمرا ضروريا. حان وقت البناء.".
وفي وقت سابق، شهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، توقيع عددا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين في المجالات المختلفة.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في قصر الاتحادية، وأُقيمت مراسم استقبال رسمية للرئيس الفرنسي، حيث تم عزف النشيد الوطني للبلدين، وذلك في إطار زيارة رفيعة المستوى يقوم بها "ماكرون" إلى مصر.
وحسب بيان للسفير محمد الشناوي، المتحدث باسم الرئاسة المصرية، فإنه من المقرر أن يعقد الرئيسان لقاءً ثنائيًا تعقبه جلسة مباحثات موسعة بين وفدي البلدين، ثم يتم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، على أن يلي ذلك عقد مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيسين السيسي وماكرون.
وأضاف المتحدث باسم الرئاسة المصرية، أنه عقب القمة المصرية-الفرنسية، ستُعقد قمة ثلاثية مصرية أردنية فرنسية، بمشاركة الرئيسين المصري والفرنسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين؛ حيث تهدف القمة الثلاثية إلى مناقشة تطورات الأوضاع الإقليمية، بما في ذلك الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية.
الرئيس السيسي وماكرون يتجولان في خان الخليلي
اصطحب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الأحد، لتناول العشاء في منطقة خان الخليلي التاريخية في القاهرة، وتجولا وسط الحشود حسبما أظهرت مقاطع فيديو.

ووصل ماكرون إلى القاهرة مساء الأحد، في زيارة رسمية تركز على إنهاء الحرب في غزة.
وكتب الرئيس الفرنسي على حسابه في منصة "إكس"، أنه وصل إلى القاهرة بمواكبة "طائرات رافال المصرية"، التي وصفها بأنها "رمز قوي لتعاوننا الاستراتيجي".
غزة على الطاولة.. قمة ثلاثية في القاهرة تختبر أوراق الحل
تعقد قمة ثلاثية في القاهرة، تجمع بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والملك الأردني الملك عبدالله الثاني، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في لحظة تشهد فيها القضية الفلسطينية «أعنف» فصولها منذ عقود.
ويزور الرئيس ماكرون مصر في زيارة تستغرق 3 أيام بداية من الأحد وحتى الثلاثاء، وهى الرابعة في تاريخ زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر، لتؤكد العلاقة الخاصة التي تربط بين الرئيسين الفرنسي والمصري وبلديهما، خاصة وأن هذه المرة تأتى في وقت مهم بالنسبة للمنطقة.