مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير العمل: صرف 100 ألف جنيه دعم مالي لضحية حادث "سيرك طنطا"

نشر
الأمصار

بتوجيه من وزير العمل محمد جبران، استلم المواطن محمد إبراهيم عبد الفتاح ، مساعد مدربة السيرك، الذي تعرض لـ هجوم نمر مفترس أثناء العرض بمدينة طنطا، ما أدى إلى بتر ذراعه، شيك بقيمة 100 ألف جنيه من صندوق الخدمات الاجتماعية والصحية والثقافية التابع للوزارة، وذلك كدعم مالي للعامل ضحية "حادث السيرك".

وبحسب بيان اليوم الثلاثاء، أكد الوزير جبران على أن هذا الدعم يأتي بعد تنسيق مع محافظ الغربية اللواء أشرف الجندي، ذلك التنسيق الذي أسفر أيضا عن توفير فرصة عمل له بإحدى شركات الأدوية بالمحافظة.

وقال الوزير جبران إن هذا الدعم يأتي في إطار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بالتواصل والاستجابة السريعة للحالات الأكثر احتياجا، بتوفير الدعم الرعاية والحماية .

وقال مدير مديرية العمل بمحافظة الغربية أحمد القللي أنه قام بتسليم هذا الدعم إلى العامل الضحية، وتنفيذ كافة تكليفات وزير العمل بالتواصل مع هذه النوعية من الحالات الطارئة التي يتعرض لها أي مواطن.

وأوضح أن الوزير كان ينسق مع المحافظ في كافة الإجراءات التي بدأت بتوفير فرصة عمل لائقة له، وزيارته بشكل مستمر في مستشفى الطوارئ الجامعي بـ طنطا للاطمئنان عليه، وايصال رسالة بأن المواطن البسيط دائما في اهتمامات القيادة السياسية .

آلاف المصريين من العريش يعلنون رفضهم تهجير الفلسطينيين

وعلى صعيد منفصل، شهدت مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، يومًا استثنائيًا بعدما احتشد الآلاف من أبناء المحافظة ومختلف محافظات مصر في تظاهرة وطنية حاشدة، عبّروا خلالها عن رفضهم القاطع لأي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء، مؤكدين اصطفافهم خلف القيادة السياسية ودعمهم الكامل لمواقف وقرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

واستقبلت العريش منذ ساعات الصباح الأولى، وفودًا جماهيرية متتابعة قدمت من مختلف أنحاء الجمهورية، في مشهد يعكس وحدة وتلاحم أبناء الشعب المصري، حيث توافد المشاركون إلى ساحة المطار والمسارات المحيطة به، وكذلك على طول طريق العريش الدائري، حاملين أعلام مصر ولافتات تؤكد على الموقف الوطني الثابت تجاه القضية الفلسطينية.

وضمت الحشود مشاركين من كافة فئات المجتمع المصري؛ من الرجال والنساء، الشيوخ والشباب، وحتى الأطفال، في رسالة تضامن واضحة وقوية، عبرت عن الوعي الشعبي الرافض لأي محاولة لتغيير طبيعة الصراع في المنطقة أو المساس بسيادة الأراضي المصرية.

وردد المشاركون هتافات موحدة منها: “لا للتهجير”، و”سيناء ليست بديلاً”، و”فلسطين للفلسطينيين”، و”القضية لا تموت”، مؤكدين أن الشعب المصري يرفض الزج بالأراضي المصرية في صراعات إقليمية تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.

ورفع المتظاهرون لافتات مكتوب عليها عبارات مثل: “لن نسمح بتهجير أهلنا من غزة”، و”لا لتصفية القضية على حساب سيناء”، و”الشعب والقيادة يد واحدة لحماية الأرض”، و"مصر سند لفلسطين لا منفذ للتهجير”.