سعر الدولار في سوريا الأربعاء 9 أبريل 2025

تراجع سعر الدولار اليوم في سوريا، خلال تعاملات الأربعاء 9 أبريل/نيسان 2025، في السوق الموازية بمختلف المدن.
سعر الدولار في نشرة الصرف
حدد المركزي السوري سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية في البنوك عند 12000 ليرة للشراء و12120 ليرة للبيع، وبلغ السعر الوسطي 12,060 ليرة للدولار الواحد.
كما حدد سعر صرف اليورو مقابل الليرة السورية نحو 13159.20 ليرة للشراء، و13290.79 ليرة للبيع.
أما الليرة التركية، فقد تم سجلت سعرها مستوى 315.72 ليرة سورية للشراء، و318.88 ليرة للبيع.
سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء
سجل سعر الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية في السوق الموازية بدمشق 10650 ليرة للشراء، و10750 ليرة للبيع.
أما في حلب، فقد بلغ سعر صرف الدولار حوالي 10650 ليرة للشراء، و10750 ليرة للبيع.
وحقق سعر الدولار بالسوق السوداء في إدلب نحو 10650 ليرة للشراء، و10750 ليرة للبيع.
وفي الحسكة، وصل سعر الدولار إلى 10750 ليرة للشراء، و10850 ليرة للبيع.
100 دولار تساوي كم ليرة سورية اليوم؟
يعادل تحويل 100 دولار في مصرف سوريا المركزي مستوى 1.200 مليون ليرة، وفقًا لتعاملات اليوم.

سعر اليورو اليوم في السوق السوداء
تحدد سعر اليورو مقابل الليرة في السوق السوداء عند 11615 ليرة للشراء، و11729 ليرة للبيع.
سعر الليرة التركية اليوم في السوق السوداء
قٌدر سعر صرف الليرة التركية اليوم في السوق السوداء بقيمة 278 ليرة للشراء، و283 ليرة للبيع.
ودعا أستاذ الاقتصاد في جامعة حلب، الدكتور حسن الحزوري، الفريق الاقتصادي في الحكومة السورية الجديدة إلى إعطاء أولوية قصوى لمعالجة أزمة نقص السيولة النقدية، محذراً من "آثار كارثية متصاعدة" قد تطال الاقتصاد، والمصارف، وكافة الفعاليات الاقتصادية حال استمرار هذا التدهور.
ووصف الحزوري أزمة السيولة بأنها "أحد أبرز التحديات الجوهرية" التي تعيق أي تحرك اقتصادي فعّال في البلاد، مؤكداً أنها تضعف الثقة بالنظام المصرفي وتعرقل النشاط التجاري، بل وتهدد مستقبل العمل المصرفي برمته نتيجة تراجع السيولة التشغيلية بشكل حاد، بحسب صحف محلية.
وانتقد السياسات المعتمدة حالياً، لا سيما ما سماه "حبس السيولة"، مشيراً إلى أنها دفعت المواطنين وأصحاب الأنشطة الاقتصادية إلى الامتناع عن إيداع أموالهم في البنوك، ما زاد من تعقيد الأزمة بدلاً من التخفيف من حدّتها، مضيفاً: "السيولة في الاقتصاد كالدّم في شرايين الجسد، ولا يمكن لأي انتعاش اقتصادي أن يتحقق في ظل غيابها".
وانتقد أيضاً ضعف التقدم في مشروع التحوّل نحو الاقتصاد الرقمي، لافتاً إلى أن العديد من نقاط البيع باتت خارج الخدمة بسبب رفض معظم التجار اعتماد الدفع الإلكتروني، رغم إصرار مصرف سورية المركزي على تعميم هذا النظام دون توفير بنية تحتية مناسبة، ما زاد من تعقيد المشهد المالي في البلاد.
وشدد على أن استعادة الثقة بالقطاع المصرفي ورفع القيود عن السيولة يجب أن يكونا على رأس أولويات الفريق الاقتصادي الجديد، باعتبارهما الأساس لأي خطة تعافٍ اقتصادي حقيقية.