مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجيش السوداني يعلن مقتل 12 مدنيا وإصابة 17 بقصف مدفعي للدعم السريع

نشر
الأمصار

أعلن  الجيش السوداني مقتل 12 مدنيا وإصابة 17 في قصف مدفعي للدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

فيما أفادت تقارير إعلامية بأن ميليشيا الدعم السريع كثّفت من هجماتها على الولاية الشمالية بالسودان مستخدمةً في ذلك المُسيّرات، حيث استهدفت خلال 24 ساعة سدّ مروي للتوليد الكهربائي، إلى جانب محلية الدَّبّة.

وبحسب شهود عيان  فقد لقي شخصٌ مصرعه على الأقل، وأُصيب آخرون في منطقة الدَّبّة، وذلك نتيجة استهداف المنطقة بالمُسيّرات فجر اليوم.

كما استمر انقطاع التيار الكهربائي منذ عصر أمس عن أجزاء من ولايات البحر الأحمر، والخرطوم، ونهر النيل، والشمالية.

وجدير بالذكر؛ فان السودان تشهد معارك عنيفة بين قوات الجيش السوداني وميليشيات الدعم السريع في العديد من ربوع البلاد ومنها منطقة أم بدة غرب أم درمان.

في الساعات الأخيرة، وصلت أكثر من ثلاثين حافلة إلى معابر وادي حلفا قادمة من مصر، مما زاد من حدة الأزمة الإنسانية. وقد وصف أحد أعضاء غرفة الطوارئ الوضع في معبر أرقين بأنه كارثي، مشيرًا إلى أن دفعة جديدة من الحافلات وصلت خلال الليل، تحمل على متنها العائدين إلى السودان، مما يزيد من الضغط على المرافق المتاحة.

جانب من وصول القوافل 

كما أشار المتحدث إلى أن أعضاء غرفة طوارئ وادي حلفا قاموا بتوفير كميات من الغذاء والمياه للعالقين في معبري أرقين وأشكيت مساء الأحد، السادس من نيسان/أبريل 2025. ومع تزايد أعداد العائدين، أصبح الوضع أكثر تعقيدًا، حيث لا تستطيع المرافق الأساسية في المعابر تلبية احتياجات الآلاف من العالقين، الذين يضطرون للإقامة في العراء، يفترشون الأرض وينتظرون إجراءات دخولهم إلى السودان.

 

مفوض العون الإنساني في الولاية الشمالية

أكد مفوض العون الإنساني في الولاية الشمالية أن حوالي 2500 شخص ينتظرون في معبري أشكيت وأرقين، في إطار برامج العودة الطوعية. وقد تم توجيه الحافلات للتوجه إلى تلك المواقع لنقل الأشخاص العالقين.


أفاد منسقو برامج العودة الطوعية من مصر إلى السودان أن التقديرات تشير إلى أن نحو نصف مليون شخص سيعودون إلى وطنهم خلال هذا العام، مع توقعات بزيادة العدد إلى مليون شخص في العامين المقبلين.

في مؤتمر صحفي، أعلن وزير النقل أبوبكر أبوالقاسم أن الحكومة تخطط لتشغيل بواخر نيلية تربط بين السودان ومصر، حيث ستنطلق هذه البواخر من أسوان إلى وادي حلفا، وستشمل “صنادل” مخصصة لشحن أمتعة العائدين، وذلك لتعويضهم عن الممتلكات التي فقدوها خلال فترة الحرب