وزير خارجية الجزائر في تونس للتحضير للقمة الثلاثية مع ليبيا

بدأ وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الأفريقية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الأربعاء، زيارة رسمية إلى الجمهورية التونسية.

وحسب ما أفاد به بيان للوزارة، فإن وزير الدولة يؤدي زيارة رسمية إلى تونس بصفته مبعوثًا خاصًا لرئيس الجمهورية عبدالمجيد تبون.
وتندرج هذه الزيارة بحسب البيان في إطار الجهود المشتركة الرامية إلى تعزيز الشراكة والتكامل بين الجزائر وتونس وبحث آفاق التعاون، بما يتماشى مع أواصر الأخوة والتضامن وحسن الجوار التي تجمع البلدين الشقيقين، ويستجيب للأهداف الطموحة التي رسمها الرئيس تبون، بمعية أخيه الرئيس قيس سعيد.
وخلال تواجده بتونس، سيحظى الوزير أحمد عطاف باستقبال من قبل الرئيس قيس سعيد، وسيعقد جلسة عمل مع نظيره محمد علي النفطي.
ومن المرتقب أن تكون آخر ترتيبات القمة الثلاثية المقبلة، التي تجمع قادة ليبيا والجزائر وتونس المقررة في طرابلس الفترة المقبلة محل محادثات بين عطاف والنفطي؛ إذ كان وزراء خارجية دول الجزائر وتونس وليبيا، أحمد عطاف ومحمد علي النفطي والطاهر الباعور، قد عقدوا على هامش القمة العربية الطارئة التي أقيمت في القاهرة في الرابع من مارس الماضي اجتماعًا لبحث ترتيبات القمة الثلاثية التي ستجمع بين الرئيس عبدالمجيد تبون والرئيس التونسي قيس سعيد ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي.
وخلال زيارته إلى تونس، سيدشن وزير الخارجية أحمد عطاف لوحة تذكارية بمقر القنصلية العامة بتونس والتي تخلد وتستذكر نضالات الثورة التحريرية؛ حيث كان هذا المبنى مقرًا لوزارة التسليح والاتصالات العامة للحكومة الموقتة
وكان أكد رئيس تونس قيس سعيد، اليوم الأحد، خلال إشرافه في المنستير على الاتفاقية التي يتم الحديث عنها بخصوص امضائه اتفاقية لترحيل التونسيين من أوروبا تتواجد فقط في أذهان "المرضى".
وشدد رئيس تونس قيس سعيد، على أن تونس أبرمت اتفاقيتين في هذا الشأن خلال سنتي 2008 و2011.
وفي علاقة بعمليات إخلاء مخيّمات أفارقة جنوب الصحراء في صفاقس، قال رئيس تونس قيس سعيد، إنّ "تعامل تونس مع الملف كان بمنطلق إنساني وأخلاقي تونسي لم يشهد العالم مثله"، وفق تعبيره .
وبدأت السلطات في تونس، الجمعة، عملية إخلاء أكبر مخيمات المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين، وفق المتحدث باسم الإدارة العامة للحرس الوطني حسام الدين الجبابلي.