مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

قضايا ذات اهتمام مشترك.. مشاورات سياسية إماراتية فرنسية في باريس

نشر
الأمصار

مشاورات سياسية إماراتية فرنسية مهمة عقدت في باريس حول مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وذكرت وكالة أنباء الإمارات أن لانا نسيبة مساعدة وزير الخارجية الإماراتي للشؤون السياسية قامت بزيارة رسمية إلى العاصمة الفرنسية باريس يومي 7 و8 أبريل/نيسان الجاري أكدت على الشراكة الاستراتيجية المستمرة بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية، كما شكّلت الزيارة فرصة لتعزيز التنسيق في السياسات الخارجية بين كبار المسؤولين في البلدين حول مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وتركز جدول أعمال الجولة الأولى من المشاورات السياسية التي عُقدت في قصر كي دورسيه، برئاسة كل من السفيرة لانا نسيبة، وفريديريك موندولوني المدير العام للشؤون السياسية والأمنية في وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، على المشاورات التطورات الجيوسياسية المتسارعة في أوروبا والشرق الأوسط ومنطقة القرن الأفريقي، والالتزام المشترك بوسائل الوساطة والدبلوماسية.

 مواجهة التعقيدات العالمية

كما أكدت المناقشات العزم المشترك على مواجهة التعقيدات العالمية من خلال تحرك منسق ومشترك.

وفي إطار الزيارة، عقدت مساعدة وزير الخارجية الإماراتي للشؤون السياسية عدة اجتماعات ثنائية مع عدد من كبار المسؤولين الفرنسيين في قصر الإليزيه، بما في ذلك بول سولير المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي، وجيريمي روبيرت رئيس قسم الشؤون الأفريقية، بالإضافة إلى برونو فوش عضو البرلمان ورئيس لجنة الشؤون الخارجية.

وتناولت اللقاءات مجالات التنسيق الاستراتيجي المستمر في مجالات الاهتمام المشترك، التي تشمل الأمن الإقليمي في الشرق الأوسط والقرن الأفريقي على الصعيد العالمي، إلى جانب الشراكات في مجالات التعاون الاستثماري، والمساعدات التنموية، والتجارة، والذكاء الاصطناعي، حيث يشكل تحقيق السلام والاستقرار هدفًا أساسيًا لهذه الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات وفرنسا عبر جميع هذه الملفات.

وتبني هذه الزيارة على الزخم الذي أحدثته زيارتا الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات إلى فرنسا في فبراير/شباط الماضي، والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي في مارس/آذار الماضي.

التبادل التجاري بين البلدين

 ونما التبادل التجاري بين دول الإمارات وجمهورية فرنسا خلال عام 2022 بنسبة 16.8% ليصل إلى 29.44 مليار درهم (8 مليارات دولار)، مقابل 25.2 مليار درهم في عام 2021 (6.8 مليار دولار)، بحسب بيانات المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء.

وتوزعت التجارة الخارجية بين البلدين خلال العام الماضي بين 25.2 مليار درهم قيمة الواردات، وحوالي 4.2 مليار درهم قيمة الصادرات وإعادة التصدير.

وأظهر تقرير حجم التجارة ما بين الإمارات وفرنسا نمو التجارة الخارجية خلال السنوات الثلاث الماضية بنسبة 49% ارتفاعاً من 19.7 مليار درهم في عام 2020 إلى 29.4 مليار درهم بنهاية العام الماضي.

وتضمن التقرير بيانات التبادل التجاري بين البلدين خلال الفترة من 2013-2022، مشيراً إلى نمو التبادل التجاري بين الجانبين في العام 2014 إلى 27.4 مليار درهم، مقابل 24.58 مليار درهم في عام 2013.

وسجل العام 2015، معدل تبادل بين الجانبين بلغ 26.4 مليار درهم ليرتفع في عام 2016 إلى 27.1 مليار درهم، وما قيمته 26.8 مليار درهم في عام 2017، وما يقارب 28 مليار درهم في عام 2018، وأكثر من 27.6 مليار درهم في عام 2019.

وأفادت بيانات التقرير تصدر سلع حلي ومجوهرات من معادن ثمينة قائمة أهم 5 سلع تمك استيرادها من فرنسا خلال عام 2022، بقيمة 2.96 مليار درهم، وتلاها سلع محركات نفاثة بقيمة 2.58 مليار درهم، وعطور بقيمة 2.1 مليار درهم وأدوية بقيمة 1.4 مليار درهم، وحقائب بقيمة 1.3 مليار درهم.

وفي بند إعادة التصدير، تصدرت سلع أجزاء مركبات جوية القائمة بقيمة 1.1 مليار درهم، وتلاها سلع حلي ومجوهرات من معادن ثمينة بقيمة 421 مليون درهم، ومحركات نفاثة بقيمة تجاوز 200 مليون درهم، وسيارات بقيمة 146 مليون درهم، وعطور بقيمة 128 مليون درهم، فيما تصدرت سلع زجاجات التعليب بند الصادرات الإماراتية بقيمة 88 مليون درهم.