مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الدعم السريع تجدد الهجوم على معسكر زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور

نشر
الأمصار

أفاد مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل، أن الدعم السريع تجدد الهجوم على معسكر زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور.

وأضاف مراسل القناة: "استشهاد الطاقم الطبي في مستشفى زمزم بولاية شمال دارفور جراء هجمات الدعم السريع". 

 

د

وكان وزير الخارجية السوداني الدكتور علي يوسف، قال إن "السودان يمر بمرحلة مفصلية على مدار تاريخه، وحقق انتصارات كبيرة أعادت الوطن إلى أبنائه".

وأضاف وزير الخارجية السوداني، لـ"القاهرة الإخبارية"، أن السودان استطاع مواجهة المؤامرة التي كانت تستهدف القضاء على الدولة السودانية، لافتًا إلى أن "العناصر المتبقية من الدعم السريع هربت عن طريق جسر جبل أولياء إلى غرب العاصمة السودانية واتجهت نحو دارفور".

وواصل الجيش السوداني تحقيق مكاسب ميدانية في محاور القتال غرب العاصمة الخرطوم، حيث أفاد شهود عيان بتقدمه في مناطق الحلة الجديدة وإسكان الصفوة ونيفاشا غرب أم درمان، ما أجبر أعدادًا كبيرة من قوات الدعم السريع على الانسحاب من مناطق العامرية وحارات دار السلام.

وأكد الشهود أن المقاتلين الفارين غادروا برفقة عائلاتهم على متن سيارات كبيرة وصغيرة، متجهين نحو ولايات كردفان الكبرى، في مؤشر على تراجع نفوذ «الدعم السريع» في بعض مناطق العاصمة.

 

 

وكان الجيش قد أحكم سيطرته خلال الأيام الماضية على عدد من المعسكرات والمواقع غرب أم درمان، كانت قوات الدعم السريع تستخدمها في شن قصف مدفعي على مناطق وسط وشمال المدينة، مما يعكس تغيرًا جزئيًا في موازين القوى في تلك الجبهة.

السودان.. سقوط ضحايا بينهم مدير مستشفى جراء استهداف الدعم لأم كدادة

قالت مصادر عدة ان قوات الدعم السريع قامت بتصفية المدير الطبي لمستشفى “أم كدادة”، بالإضافة إلى استهداف مرضى ومصابين كانوا يتلقون العلاج، مما يعكس استمرار الانتهاكات بحق المدنيين في المنطقة. وقد أعلنت قوات الدعم السريع في بيان رسمي أنها تمكنت من السيطرة على مدينة “أم كدادة”، التي تُعتبر مركزًا استراتيجيًا حيث يقع مقر اللواء 24 التابع للفرقة السادسة في ولاية شمال دارفور.

 

 

أفادت مصادر محلية بأن قوات الدعم السريع شنت هجومًا من اتجاهين على مدينة أم كدادة صباح الخميس، مما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة مع ميليشيا تُعرف باسم “قوات شوقارة”، التي تتعاون مع الجيش السوداني. وقد أسفرت هذه الاشتباكات عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين، مما زاد من حدة التوتر في المنطقة.