مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

جيش الاحتلال الإسرائيلي: إعادة الرهائن أولوية قصوى

نشر
الأمصار

أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن رئيس الأركان إيال زامير أكد اليوم الأحد، أن إعادة الرهائن أولوية قصوى.

 

وفي وقت سابق، هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بسبب تصريحاته الأخيرة التي جدد خلالها دعمه لحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية، معتبرًا أن هذه الدعوات "مضللة وخطيرة".

تصريحات نتنياهو:

وقال نتنياهو في بيان رسمي: "الرئيس ماكرون مخطئ بشدة حين يواصل الترويج لفكرة إقامة دولة فلسطينية في قلب وطننا، وهي كيان لا يطمح إلا إلى تدميرنا"، مؤكدًا رفضه القاطع لأي خطوة تهدد ما وصفه بـ"أمن إسرائيل ووجودها".


 

وأضاف نتنياهو: "لن نعرض وجودنا للخطر بسبب أوهام منفصلة تمامًا عن الواقع، ولن نقبل دروسًا في الأخلاق ممن يعارضون استقلال كورسيكا وكاليدونيا الجديدة، بينما يدعوننا لقبول كيان معاد على حدودنا".

يأتي ذلك في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على إسرائيل، لوقف العمليات العسكرية في قطاع غزة، والعودة إلى طاولة المفاوضات مع الفلسطينيين، وسط جهود دبلوماسية تقودها عدة دول، على رأسها مصر وقطر، لإعادة إحياء مسار السلام وتثبيت تهدئة دائمة.

وتعكس تصريحات نتنياهو استمرار رفض حكومته اليمينية لأي مبادرات دولية تدعو لحل الدولتين، في ظل تصاعد التوترات بالمنطقة، واستمرار العمليات العسكرية في غزة، التي خلفت آلاف القتلى والجرحى، وسط تدهور إنساني غير مسبوق، وفق تقارير أممية.

انتقد الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون»، نهج رئيس الوزراء الإسرائيلي، «بنيامين نتنياهو»، مُؤكدًا أن القصف المتواصل على غزة لا يُسهم في "تحقيق أمن مُستدام لإسرائيل"، بل يُغذي الوهم بأن الحل يكمن في الردود العسكرية فقط.

ووجه «ماكرون» خلال مقابلة على متن الطائرة الرئاسية مع قناة «فرانس 5»، يوم الأربعاء، بشأن الوضع في غزة والضربات الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني منذ منتصف مارس، كلمات قاسية بشكل خاص لرئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو».

وقال الرئيس الفرنسي: "لا أعتقد أن ما يفعله نتنياهو يخدم أمن الإسرائيليين على المدى البعيد بإيهامهم بأن الرد هو أمني فقط.. إنها القصة نفسها التي رواها لهم قبل 15 عامًا، ولم تكن صحيحة.. لقد وقعت أحداث 7 أكتوبر".