رئيس الوزراء العراقي يوجه الدعوة للرئيس السوري لحضور قمة بغداد

وجه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، الدعوة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع، لحضور القمة العربية في بغداد.
وجاء ذلك خلال مشاركة رئيس الوزراء العراقي، في ملتقى السليمانية الدولي.

انطلقت صباح اليوم الأربعاء، فعاليات ملتقى السليمانية الدولي التاسع بحضور كبار الشخصيات السياسية بينهم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.
ويشارك في الملتقى عدد كبير من القادة والسياسيين والمسؤولين في الحدث السنوي، منهم رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، ورئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني.
كما يشارك في الحدث وزير النفط العراقي حيان عبد الغني، وزير داخلية إقليم كوردستان ريبر أحمد، رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني، رئيس العراق الأسبق برهم صالح، نائب رئيس حكومة إقليم كوردستان قوباد طالباني، عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني هوشيار زيباري، زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم، مع محافظي البصرة أسعد العيداني والنجف يوسف الكناوي.
ويعد ملتقى السليمانية، ملتقى سنوي، يناقش قضايا وملفات سياسية واقتصادية وأمنية تشغل الساحة في العراق والعالم، وبتواصل مباشر بين القادة السياسيين والمسؤولين وأكاديميين ومختصين ومراقبين للوضع العام.
رئيس الوزراء العراقي: الحكومة الحالية نجحت في تنفيذ خطط دعم القطاع الزراعي
وبدوره، وجه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وزارة الزراعة بتشكيل لجنة لحسم مطالب الفلاحين والمزارعين، فيما أشار إلى أن الحكومة الحالية نجحت في تنفيذ خطط دعم القطاع الزراعي.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان،: إن "رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، التقى، اليوم الاثنين، ممثلين عن مزارعي وفلاحي محافظات (المثنى والديوانية والنجف الأشرف وكربلاء المقدسة)، بحضور عدد من النواب ومستشار رئيس مجلس الوزراء".
وأضاف أن "رئيس الوزراء استمع إلى إيجاز مفصل عن مطالب الفلاحين والمزارعين، ومنها صرف تعويضات للشلب من عدم الزراعة لعام (2023)، وصرف المستحقات وتعويض المتضررين من جراء السيول والأمطار، وزيادة حصة الوقود للمضخات والآليات الزراعية".

ووجّه رئيس مجلس الوزراء "وزارة الزراعة بتشكيل لجنة لحسم هذه المطالب والتعاطي معها وفق المتطلبات القانونية، من أجل تطوير القطاع الزراعي وزيادة جدواه الاقتصادية"، مؤكداً أنّ "الحكومة الحالية نجحت في تنفيذ خطط دعم القطاع الزراعي، التي تمثل مفصلاً مهماً من مفاصل برنامجها، واستمرارها في توفير جميع متطلبات واحتياجات الفلاحين والمزارعين ولاسيما المرشات والأسمدة والقروض، وشراء الحنطة منهم بأسعار مدعومة تصل إلى (850) ألف دينار للطن الواحد، فضلاً عن توفير سايلوات لاستيعاب وفرة إنتاج المحصول".