مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

طالبان تحاول طمئنة العالم.. والأفغان يواصلون محاولات الفرار

نشر
الأمصار

قررت طالبان عدم الاحتفال، بعد بسط نفوذها وسيطرتها على أفغانستان، موضحة أن النصر ملك الأفغان جميعاً.

وأكدت طالبان لرويترز، إن العالم سيرى قادتها ولن يكون هناك أي تخف أو سرية، وأن أعضاء الحركة سيشاركون في حوار سلمي مع مسؤولي الحكومة الأفغانية السابقين، لضمان شعورهم بالأمان، وأن أي شكوى سيتقدم بها مدنيون ضد أي عضو من أعضاء حركة طالبان سيتم التحقيق فيها سريعًا .

وجاء على لسان أحد المسؤولين بحركة طالبان، أن إمارة أفغانستان تطمئن الولايات المتحدة، والدول الغربية والعالم أجمع، بإننا لن نسمح لأحد أن يستغل أراضينا لتشكيل خطرًا أو تهديد لدول الجوار أو دول العالم، وبالتالي نناشد دول العالم إلى أن يطمئنوا للتعهدات التي قطعتها الإمارة الإسلامية أفغانستان، والتي ستظل ملتزمة بها وكما لكل دولة قوانين وقيم.

وأضاف: “بالحديث عن المرأة فهو موضوع حساس وتتعهد أفغانستان بأن تقدم كل الحقوق التي تتماشى مع الأصول الإسلامية والعادات والقيم الأفغانية”.

وفي محاولة لبث الهدوء في نفوس المواطنين الأفغان، أعلنت طالبان عفوًا عن موظفي الحكومة، كما تسعى لإعادة الحياة إلى طبيعتها.

وبدأت الحركة في الحديث عن حق المواطنين الأفغان لمواصلة حياتهم وأنشطتهم الاقتصادية والاجتماعية كالمعتاد.

كما أمرت الحركة مقاتليها بالحفاظ على الانضباط وعدم دخول المباني الدبلوماسية الحالية.

وتستأنف العديد من الدول، رحلات الاجلاء من مطار كابل، ويواصل عدد كبير من الأفغان محاولات الفرار من أفغانستان، ووضعت حركة طالبان نقاط تفتيش على الطرق المؤدية إلى المطار والقصر الرئاسي .
وبالحديث عن الانتخابات المقبلة، وصل القيادي البارز أمير خان إلى العاصمة كابل للتفاوض مع القيادة السياسية، كعبد الله عبد الله رئيس مجلس المصالحة الوطنية والرئيس السابق حامد كرازي.

وتابع المسؤول، أن المحادثات تهدف لضم مسئولوون أخرون غير طالبان إلى الحكومة المقبلة على أن تكون شاملة تجمع كل أطياف ومكونات المجتمع الأفغاني وسوف يتم الإعلان عنها بعد إنتهاء المفاوضات .
وقال إنعام الله سمنغاني، عضو اللجنة الثقافية في طالبان: “الإمارة الإسلامية لا تريد أن تكون النساء ضحايا.. يجب أن يكونوا في هيكل حكومي وفقًا لقانون الشريعة”.

وأضاف: “هيكل الحكومة ليس واضحًا تمامًا ولكن بناء على الخبرة يجب أن تكون هناك قيادة إسلامية بالكامل ويجب أن تنضم جميع الأطراف”.