مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بريطانيا تتعهد بمساعدات إضافية لدعم انتقال الأمن في الصومال

نشر
الأمصار

أعلنت المملكة المتحدة عن تقديم 3.9 مليون دولار إضافية لدعم عملية انتقال السلطة الأمنية في الصومال، ليرتفع إجمالي مساهماتها منذ عام 2021 إلى أكثر من 50 مليون دولار، وفقًا لبيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة للدعم في الصومال (UNSOS) يوم الاثنين.

وسيتم توجيه التمويل عبر صندوق ائتمان قوات الأمن في الصومال، الذي تديره الأمم المتحدة، ويقدم حاليًا الدعم اللوجستي لنحو 18,900 من عناصر الجيش الوطني في الصومال وقوات الشرطة، وخلال عام 2024 فقط، مكّن الدعم البريطاني مكتب (UNSOS) من إيصال 6,000 طن من الحصص الغذائية و2,000 طن من الديزل إلى القوات الصومالية، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات إجلاء طبي لعشرات الجنود الجرحى من خطوط المواجهة.

وقال السفير البريطاني لدى الصومال، مايك نيثافرياناكيس: "المملكة المتحدة صديقة قوية للصومال، وفي هذه اللحظة الحاسمة، يشرفني الإعلان عن تمويل إضافي لدعم الحرب ضد المتطرفين العنيفين"، داعيًا الشركاء الدوليين إلى زيادة مساهماتهم في صندوق دعم الأمن الصومالي.

من جهته، حذّر مكتب (UNSOS) من الحاجة إلى تمويل شهري لا يقل عن مليوني دولار لتلبية المتطلبات المتزايدة لقوات الأمن، خصوصا مع التوسعة المخطط لها في عدد القوات إلى 20,900 جندي، وفقا لما نصّ عليه قرار مجلس الأمن رقم 2767 لعام 2024.

ورحّب مستشار الأمن القومي في الصومال، حسين شيخ علي، بالدعم البريطاني المتواصل، وجدّد دعوته للدول المانحة إلى تعزيز تمويلها لقوات الأمن الصومالية.

كما أعربت رئيسة مكتب (UNSOS)، عيسى كيرابو كاسيرا، عن امتنانها للمملكة المتحدة، مشيرة إلى أن عمليات الإجلاء الطبي الممولة من الصندوق أنقذت العديد من الأرواح وساهمت في رفع معنويات القوات.

يذكر أن المملكة المتحدة قدمت منذ عام 2021 ما مجموعه 40.73 مليون جنيه إسترليني (نحو 50 مليون دولار أمريكي) لصندوق الأمن الاستئماني التابع للأمم المتحدة.

تحذير من أزمة مالية تواجه عملية الاتحاد الأفريقي الجديدة في الصومال

حذر سيفويل بام، رئيس بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الأمن في الصومال (AUSSOM)، من أن البعثة الجديدة تواجه تهديدا كبيرا لاستدامتها، في أعقاب الأزمة المالية المتفاقمة التي تواجهها البعثة.

وقال سيفويل بام، رئيس بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الأمن في الصومال (AUSSOM)، في كلمة ألقاها أمام مجلس الأمن الدولي في اجتماع خاص بشأن الوضع في الصومال: "إن الوضع المالي لبعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في الصومال خطير للغاية، ويهدد وجود البعثة ذاته". 

وأشار سيفويل بام، رئيس بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الأمن في الصومال (AUSSOM)، إلى أن المهمة تعتمد على الحصول على تمويل ثابت لنشر قوات الاتحاد الأفريقي في البلاد في الوقت المناسب. وحذر بشكل خاص من التأثير المدمر لعدم دفع الرواتب لمدة تتراوح بين 7 و9 أشهر، مما أدى إلى حالة اكتئاب شديدة بين الموظفين المدنيين والعسكريين المشاركين في المهمة.

وأضاف سيفويل بام، رئيس بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الأمن في الصومال (AUSSOM)، أن اجتماعا مهما سيعقد في كامبالا في 25 أبريل، من المقرر أن يحل الخلافات بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بشأن تمويل البعثة.

وانتهت مهمة بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (ATMIS) في ديسمبر 2024 وكان مقررا أن تبدأ مطلع عام 2025 عملية جديدة للاتحاد الأفريقي في الصومال إلا أن أزمة مالية تعرقل مباشرة الاتحاد للعملية الجديدة في الصومال.