مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

24 قتيلًا بقصف إسرائيلي لعدة مناطق في غزة

نشر
قصف غزة
قصف غزة

قتل 24 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء في ثلاث مجازر ارتكبها الجيش الإسرائيلي خلال ساعات فجر وصباح اليوم الخميس بقصفه خيامًا للنازحين في شمال قطاع غزّة و خان يونس جنوب القطاع.

وقالت مصادر فلسطينية، إن ستة قتلوا وأصيب آخرون في قصف الاحتلال خيمة تؤويهم بمشروع بيت لاهيا شمال القطاع وقتل سبعة آخرون بقصف الاحتلال خيمة تؤويهم بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.

كما قتل 10 معظمهم أطفال ونساء في قصف الاحتلال خيام النازحين في مواصي خان يونس وقتل آخر وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف مجموعة في محيط مدرسة مسقط شرقي مخيم النصيرات وسط القطاع.

وفي وقت سابق، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، إنه وصل مستشفيات غزة خلال الساعات الأربعة والعشرين الماضية 25 قتيلاً و89 جريحا.

وأضافت الوزارة في تقريرها الإحصائي لعدد الضحايا والجرحى جراء الهجوم الإسرائيلي، أن عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وأكدت ارتفاع حصيلة الهجوم الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول 2023 الى 51025 قتيلا و 116432جريحا، مشيرا إلى أن حصيلة الضحايا منذ استئناف الهجوم في 18 آذار بلغت 1652 قتيلا و4391 جريحا.

زعم «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، بالتعاون مع جهاز الأمن العام "الشاباك"، أنه تم تصفية القيادي البارز في حركة حماس، «محمود إبراهيم أبو حصيرة»، الذي يُشغل منصب مساعد قائد لواء غزة، «عز الدين الحداد».

وقال جيش الاحتلال في بيان: إن القوات الإسرائيلية نفذت غارة جوية قبل أيام في مدينة غزة أسفرت عن مقتل «أبو حصيرة»، الذي كان يُشغل منصب المساعد الشخصي واليد اليمنى لقائد لواء غزة التابع لحماس. ويعد «أبو حصيرة» من عناصر النخبة في الحركة، حيث لعب أدوارًا محورية في العمليات العسكرية خلال السنوات الماضية.

وكان «أبو حصيرة» قد شارك في (28 يوليو 2014) خلال عملية "الجرف الصامد" في هجوم عبر نفق على موقع عسكري إسرائيلي في منطقة ناحال عوز، مما أسفر عن مقتل (5) جنود إسرائيليين وإصابة آخر. كما لعب دورًا رئيسيًا في التخطيط والتحضير لهجمات (7 أكتوبر 2023).

أبو حصيرة

وأضاف البيان، أن «أبو حصيرة» ظل يُشكّل تهديدًا أمنيًا مُستمرًا طوال فترة الحرب الأخيرة، حيث كان مسؤولاً عن تنسيق العمليات العسكرية للواء غزة، مُشيرًا إلى أن القوات الإسرائيلية ستُواصل عملياتها الحثيثة لاستهداف عناصر «حماس» والقضاء على التهديدات الأمنية ضد المدنيين الإسرائيليين.

يُذكر أن «لواء غزة» يعد من أكثر الألوية العسكرية التابعة لحماس تنظيمًا وخبرة قتالية، وكان مسرحًا لعمليات عسكرية كبيرة خلال الصراعات السابقة. وتأتي هذه الضربة في إطار الحملة الإسرائيلية المستمرة لاستهداف القيادات الميدانية لحماس منذ بداية الحرب الأخيرة.