النجمة بليك ليفلي تحتفل بظهور اسمها في قائمة مجلة TIME لعام 2024
أعربت النجمة العالمية بليك ليفلي عن سعادتها بحصولها على مكان في قائمة مجلة تايم لأكثر 100 شخصية تأثيرًا في العالم، وسط معركتها القانونية مع جاستن بالدوني.
بعد اختيار ليفلى، البالغة من العمر 37 عامًا، إلى جانب آخرين مثل الرئيس دونالد ترامب وجو روغان، كتبت ليفلي تحية مؤثرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لشكر المجلة وتوجيه رسالة لطيفة إلى نفسها في شبابها.
يأتي مكان ليفلي في قائمة تايم 100 لعام 2025 وسط المعركة القانونية مع بالدوني، الذي أخرج وشارك ليفلي في بطولة فيلم "It Ends with Us"، بعد أن رفعت دعوى قضائية ضده أواخر العام الماضي، حيث رفع بالدوني، البالغ من العمر 41 عامًا، دعوى مضادة ضد ليفلي، ومن المقرر أن تُعقد المحاكمة في مارس 2026.
وكتبت ليفلى من خلال حسابها على انستجرام قائلة:" شرف لي أن أُدرج في قائمة @time 100 لعام 2025"، وشكرت محامية الحقوق المدنية شيريلين إيفيل على كتابة المقال الذي شرحت فيه سبب اختيارها.
رسائل مسربة.. تفاصيل اتهام بليك ليفلي لجاستن بالدوني بالتحرش
رفعت الممثلة الأمريكية بليك ليفلي دعوى قضائية ضد الممثل والمخرج جاستن بالدوني، متهمة إياه بالتحرش الجنسي وخلق بيئة عمل سامة أثناء تصوير فيلم "It Ends With Us".
واشتملت الدعوى على رسائل نصية تكشف عن حملة تشويه منظمة قادها فريق إدارة الأزمات التابع لبالدوني ضد ليفلي بعد أن أعربت عن مخاوفها بشأن ظروف العمل.
بدأ الخلاف بين ليفلي وبالدوني منذ بداية تصوير الفيلم، حيث رفضت ليفلي محاولات بالدوني لإضافة مشاهد عري غير ضرورية.
تصاعدت التوترات إلى أن تم عقد اجتماع مع قسم الموارد البشرية، حيث تم الاتفاق على شروط جديدة للعمل لضمان بيئة آمنة لجميع العاملين.
وفقاً للوثائق، استعان بالدوني بخبيرة إدارة الأزمات ميليسا ناثان، التي عملت مع مشاهير مثل جوني ديب، بالإضافة إلى مجموعة من المتخصصين الآخرين.
كشفت الرسائل النصية عن استراتيجيات "للتلاعب الاجتماعي" بهدف تدمير سمعة ليفلي، حيث تضمنت بعض المراسلات نكتة حول "قتل" ليفلي.
اتهمت ليفلي بالدوني بتقديم تعليقات غير لائقة عن وزنها، ودخوله إلى مقصورتها دون إذن في أوقات حساسة، مثل عندما كانت عارية أو تُرضع طفلها، بالإضافة إلى عرضه مقاطع فيديو جنسية.
نفى بالدوني وفريقه جميع المزاعم، واصفين إياها بأنها "مزاعم كاذبة تهدف إلى التشويه". وأكد فريقه القانوني أن ليفلي هي من تسببت في توتر الأجواء أثناء التصوير بسبب مطالبها وسيطرتها المفرطة على الإنتاج.
أظهرت النصوص المسرّبة استراتيجيات تهدف إلى تغيير الرأي العام لصالح بالدوني، بما في ذلك استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر روايات مضادة ضد ليفلي، وتسليط الضوء على تأثير تدخل زوجها، ريان رينولدز، في عملية الإنتاج.
بليك ليفلي سبب تغيير نهاية فيلم Deadpool & Wolverine
تم تعديل نهاية فيلم Deadpool & Wolverine بعد ملاحظة من النجمة العالمية بليك ليفلي التي أثرت بشكل مباشر على إعادة التصوير، وفقًا لمخرج الفيلم شون ليفي، استمرت فترة إعادة المشاهد تقريبا يوم ونصف، والتي جاءت بعد ملاحظات ليفلي زوجة نجم العمل رايان رينولدز.
خلال الفيلم، تُركت مصائر الأبطال موضع تساؤل لفترة طويلة من الوقت، على الرغم من أن هذا لم يكن الحال، ووفقًا لـ ليفي، كانت النهاية الأصلية واضحة بشأن بقاءهم.
حيث أوضحت النجمة العالمية بليك ليفلي، لموقع GamesRadar: "في السابق لم يكن هناك أي تشويق، مع إنفجار غرفة الطاقة ، ونجاة الأبطال، ومع مشاهدة ليفلى قالت لنا "كنت معكم طوال هذا الفيلم، ولهذا أشعر أننى أريد أن أجلس في خوف من أنهم ضاعوا، ولهذا أعرض عليكم فكرة أن تدعوني أكون في هذا المكان من التشويق حتى يصبح انتصار بقاءهم أكثر عاطفية وإثارة".
سبب تغيير نهاية فيلم Deadpool & Wolverine
واستطرد ليفي: "كانت هذه ملاحظة من بليك وقد فتحت طريقة جديدة للتفكير في هذا الجزء من الفيلم وهذا هو سبب إعادة التصوير هذه، وكانت النتيجة مرضية للغاية".
