مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السعودية تختتم مشاركتها بمؤتمر الإيكاو بتوقيع اتفاقيات دولية لتعزيز النقل الجوي

نشر
الأمصار

اختتمت الهيئة العامة للطيران المدني، مشاركتها في أعمال مؤتمر منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) العالمي المقام خلال الفترة من 14 – 17 أبريل 2025م بالعاصمة القطرية الدوحة، تحت عنوان "تسهيل مستقبل النقل الجوي.. التعاون والكفاءة والشمولية"، بتنظيم من الهيئة العامة للطيران المدني بدولة قطر بالتعاون مع منظمة (الإيكاو)، بمشاركة 190 دولة، وأكثر من 120 وزير نقل ورئيس هيئة طيران مدني من مختلف أنحاء العالم.

السعودية تختتم مشاركتها بمؤتمر الإيكاو

وتأتي مشاركة الهيئة في إطار تعزيز التعاون الدولي وتطوير الأنظمة المتعلقة بالنقل الجوي، وتعزيز الابتكار، وتبادل الأفكار، ومناقشة مستقبل تسهيلات النقل الجوي، إلى جانب استكشاف آخر التطورات في مجال تسهيل النقل الجوي.

وبالتزامن مع انعقاد أعمال مؤتمر الإيكاو للتسهيلات، رأس معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج الاجتماع الخامس للمنظمات الإقليمية للطيران المدني، وبمشاركة كبار المسؤولين في كل من: المنظمة العربية للطيران المدني (ACAO)، واللجنة الأفريقية للطيران المدني (AFCAC)، والمؤتمر الأوروبي للطيران المدني (ECAC)، واللجنة الأمريكية اللاتينية للطيران المدني (LACAC).

وضمن أعمال المؤتمر، شاركت الهيئة ممثلة بالمندوب الدائم للمملكة لدى منظمة "الايكاو" المهندس محمد بن سامي حبيب؛ في الجلسة الوزارية رفيعة المستوى، مبينًا أن المملكة وتماشيًا مع معايير الإيكاو؛ نفذت عددًا من التدابير الجوهرية في مجال تسهيلات النقل الجوي، ومن ضمنها تطبيق برنامج الإيكاو لتحديد هوية المسافرين (TRIP)، وإصدار الجواز الإلكتروني السعودي الذي يتمتع بأعلى معايير الأمان، والانضمام لدليل المفاتيح العامة(PKD)، مؤكدًا التزام المملكة الكامل بدعم رؤية "الإيكاو"، والمضي قدمًا في مبادرات التسهيلات، وتعزيز الجهود الإنسانية، والاستثمار في الابتكار التقني، سعيًا نحو قطاع طيران أكثر تكاملًا واستدامة ومرونة.

وفي جلسة حوارية بعنوان "تجربة المسافر"، شاركت الهيئة ممثلة بنائب الرئيس التنفيذي للجودة وتجربة العميل المهندس عبدالعزيز بن عبدالله الدهمش، أوضح خلالها سعي الهيئة من خلال برامج مثل التقييم الشامل لجودة خدمات المطار ومتابعة الأداء التشغيلي إلى بناء تجربة مسافر مميزة ترتكز على معايير دقيقة ومؤشرات أداء واضحة.
وبين أن الهيئة لا تكتفي بدور الرقابة، بل تتبنى دورًا قياديًا في تمكين الابتكار وتطبيق التقنيات المتقدمة لتحسين تجربة المسافر من خلال "النظام الرقمي لإدارة ومتابعة حركة المسافرين"، حيث أصبح بإمكان المطارات التنبؤ بمناطق الازدحام ومعالجتها قبل أن تؤثر على تجربة المسافرين، وإطلاق مبادرات مبتكرة مثل "مسافر بلا حقيبة" التي مكّنت خلال موسمي الحج الماضيين أكثر من 1.4 مليون حاج من إتمام إجراءات سفرهم من مقر إقامتهم بكل يسر، وأسهمت في نقل أكثر من 2 مليون حقيبة بسلاسة وكفاءة.

وضمن أعمال المؤتمر، وقعت الهيئة عددًا من الاتفاقيات وسجلات مباحثات في مجال خدمات النقل الجوي مع كل من جمهورية ليبيريا، وغرينادا، ودولة ساموا، وجمهورية فيجي؛ بهدف وضع أطر تنظيمية لحركة النقل الجوي وتعزيز قواعد ومعايير السلامة الجوية وأمن الطيران المدني، ولزيادة الخيارات المتاحة أمام المسافرين، إلى جانب عقد اجتماعات ولقاءات ثنائية لمعالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني ـ كل على حدة ـ مع قادة سلطات الطيران حول العالم.

واختتم أعمال المؤتمر، باعتماد إعلان الدوحة لتسهيلات النقل الجوي الدولي الذي يعزز التعاون الدولي لتسهيل حركة السفر وتحقيق التوازن بين الكفاءة والأمن، ويؤكد على التزام الدول الأعضاء في منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) وجميع الأطراف المشاركة، بتعزيز التعاون الدولي لتسهيل النقل الجوي، إضافة إلى سلاسة حركة الركاب والبضائع والطائرات، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، واعتماد التكنولوجيا المبتكرة في قطاع الطيران، ووضع خطط للطيران بالتنسيق مع قطاع الصحة العامة.