مقتل 13 فلسطينياً في غارات إسرائيلية على غزة

أفادت مصادر طبية، اليوم السبت، بمقتل 13 فلسطينياً في غارات إسرائيلية على غزة.
وذكرت المصادر، أن "13 شخصاً قتلوا في مناطق مختلف في القطاع جراء استمرار القصف الصهيوني على الاحياء السكنية"، مشيرة الى "إصابة عدد من المواطنين جراء القصف".

يأتي ذلك عقب يوم دام مقتل فيه 64 فلسطينيا وأصيب العشرات في مختلف أنحاء القطاع منذ فجر أمس الجمعة، وسط تحذيرات من النقص الحاد في الغذاء وتعرض مئات الآلاف للموت جوعا، في ظل استمرار منع دخول المساعدات لليوم الـ46.
وتواصل قوات الجيش الإسرائيلي، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم ال82، على التوالي، ولليوم ال69 على مخيم نور شمس، في ظل تصعيد ميداني مستمر، شمل مداهمات واعتقالات وتنكيل بالمواطنين.
وقالت مراسلتنا، إن قوات الاحتلال صعدت الليلة الماضية وفجر اليوم، من اعتداءاتها على المواطنين ومنازلهم في المدينة ومخيميها وضواحيها، ونفذت سلسلة من الاقتحامات والاعتداءات في عدة مناطق، وسط إطلاق كثيف للنار وقنابل الصوت.
وسط مدينة طولكرم، أطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت باتجاه المواطنين في مناطق ميدان الشهيد ثابت ثابت، وميدان جمال عبد الناصر، وسوق الخضار، وكراجات نابلس القديمة، والحي الغربي.
وأجبرت قوات الاحتلال، أصحاب المحلات التجارية على إغلاق أبوابها، بعد مداهمتها، واحتجزت الشابين طارق ناصر بعباع وخالد جمال المصري في أحد المحلات بالحي الغربي، واعتدت عليهما بالضرب.
كما اقتحمت مدرعات الاحتلال الحي الجنوبي للمدينة، قادمة من جهة مستعمرة "أفني حيفتش"، واتجهت صوب شارع فرعون ودوار السلام باتجاه ضاحية ارتاح جنوبا.

وفي تطور آخر، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن شذاي حسين علي عودة "السلمان"، بعد مداهمة منزله في الحي الجنوبي والاعتداء عليه بالضرب، علما أنه معتقل سابق.
واقتحمت قوات من المشاة، ضاحية ذنابة شرق المدينة، وتمركزت قرب منصات العطار، ونفذت عمليات تمشيط وتفتيش واسعة، تزامنا مع انتشار قوة راجلة أخرى في حي إسكان الموظفين في ضاحية اكتابا، القريب من مخيم نور شمس، حيث أقدمت على تحطيم كاميرات المراقبة من منازل المواطنين.
وشهد حي الاسكان أمس، عمليات مداهمة للمنازل من قبل جنود الاحتلال وتفتيشها واخضاع سكانها للتحقيق الميداني، واحتجاز عدد من الشبان لساعات طويلة والاعتداء عليهم بالضرب.