انطلاق الجولة الثانية من المحادثات بين واشنطن وطهران في روما
أفادت شبكة «سكاي نيوز» في نبأ عاجل لها، بانطلاق الجولة الثانية من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران في روما.
وقال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، إن بلاده على أتم استعداد لإنجاح للحوارات بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية.
ووصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى روما، حيث ستُعقد الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة بشأن البرنامج النووي الإيراني مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.
وذكرت الخارجية الإيرانية أن المحادثات ستجري بوساطة وزير خارجية سلطنة عُمان.
بدورها ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن المحادثات ستناقش جدولًا زمنيًا للمفاوضات وربما إطارًا عامًا لاتفاق جديد.
وقبل توجهه إلى روما، أبدى عراقجي استعداد بلاده للتوصل إلى حل سلمي بشأن الملف النووي.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي، سيرجي لافروف في موسكو، قال عراقجي إن الاتفاق ممكن إذا تحلت واشنطن بالواقعية.
مستشار خامنئي يكشف عن شرط عقد اتفاق مع أمريكا
قال الأدميرال علي شمخاني المستشار السياسي للمرشد الإيراني علي خامنئي، أنه لن يكون هناك اتفاق مع أمريكا إلا بوقف التهديدات واحتواء إسرائيل.
وأكد أن الوفد المفاوض في روما يتمتع بكافة الصلاحيات للتوصل لاتفاق شامل مبني على الضمانات ورفع العقوبات وتجنب التهديد وكبح جماح إسرائيل.
أعلن التلفزيون الإيراني، اليوم السبت، أن المحادثات الإيرانية الأمريكية في روما ستبدأ قبل ظهر اليوم.
الوفد الإيراني برئاسة وزير الخارجية عباس عراقجي
ووصل الوفد الإيراني برئاسة وزير الخارجية عباس عراقجي إلى روما للمشاركة في محادثات جديدة مع الولايات المتحدة بوساطة عُمانية بشأن ملف طهران النووي، وفق مشاهد بثها التلفزيون الرسمي الإيراني صباح اليوم السبت.
وظهر عراقجي في المشاهد وهو ينزل ليلا من طائرة رسمية إيرانية في روما، حيث يقود جولة ثانية من المحادثات غير المباشرة مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
جولة ثانية من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة
وتبدأ اليوم في روما جولة ثانية من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة لحل خلافهما القائم منذ عقود بشأن أهداف طهران النووية، وذلك في ظل تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشن عمل عسكري إذا باءت الجهود الدبلوماسية بالفشل.
يدور التفاوض بين عراقجي وويتكوف بشكل غير مباشر عبر وسطاء من عُمان، بعد أسبوع من جولة أولى في مسقط وصفها الجانبان بأنها بناءة.
تسعى طهران إلى تقليص التوقعات بإمكانية التوصل إلى اتفاق سريع، بعد أن تكهن بعض المسؤولين الإيرانيين بإمكانية رفع العقوبات قريبا. وقال المرشد الإيراني علي خامنئي الأسبوع الماضي إنه «ليس متفائلا ولا متشائما بشكل مفرط».
