ميناء الجزائر يستعد لاستقبال أول باخرة محملة بأضاحي العيد
تشهد مؤسسة ميناء الجزائر تحضيرات مكثفة لضمان إنجاح عملية استقبال ومعالجة سفن المواشي المخصصة لعيد الأضحى، حيث يرتقب وصول أول سفينة محملة بالأغنام خلال الساعات القادمة.
بيان عاجل من مؤسسة ميناء الجزائر:
وفي هذا الإطار، جندت مؤسسة ميناء الجزائر كامل طاقمها البشري واللوجستي لتأمين ظروف مثالية لمعالجة السفينة، حيث تم تخصيص الرصيف رقم 22/4 لرسو السفينة، إلى جانب تهيئة رواق أخضر خاص لتسهيل عبور الشاحنات المكلفة بنقل المواشي.
كما تم تكليف فرق ميدانية من الأعوان لتأطير العملية، ومتابعة تنظيم حركة دخول وخروج الشاحنات، وذلك بهدف تسريع الإجراءات وضمان سلاسة العملية في أحسن الظروف وأسرع الآجال.
تمكنت جمارك الجزائر من حجز 34 حاوية محملة بـ800 طن من الموز في ميناء عنابة، بعد الاشتباه في محاولة احتكارها لرفع الأسعار، في خطوة حازمة لمحاربة المضاربة، وأشرف على العملية المدير العام للجمارك في الجزائر، اللواء عبد الحفيظ بخوش، بحضور المدير العام للأمن الوطني، حيث تم فتح تحقيقات قضائية للكشف عن المتورطين.
وأعرب المدير العام للجمارك في الجزائر، اللواء عبد الحفيظ بخوش، عن استغرابه من إبقاء هذه الكمية الضخمة في الميناء رغم سرعة تلفها، مشيرًا إلى أن صاحبها لم يستجب للطلبات المتكررة لإخراجها.
وشدد المدير العام للجمارك في الجزائر، اللواء عبد الحفيظ بخوش، على أن السلطات ستكون بالمرصاد لكل من يحاول التلاعب بالأسعار، مؤكدًا أن رئيس جمهورية الجزائر، عبدالمجيد تبون، وجه تعليمات صارمة لضمان توفر المواد الغذائية وعدم معاناة المواطنين من أي نقص.
من جانبه، أكد المدير العام للأمن الوطني في الجزائر، علي بداوي، أن التحقيقات جارية لمعرفة ما إذا كان هناك شبهة تبييض أموال أو أنشطة غير قانونية وراء هذه العملية، مشيرًا إلى أن السلطات ستتخذ إجراءات صارمة بحق المخالفين.
وقد جاءت عملية الحجز في إطار جهود وزارة التجارة الداخلية لضبط السوق، خاصة بعد فرض تسعيرة رسمية للموز لا تتجاوز 200 دينار للكيلوغرام، رغم أن سعر استيراده لا يتعدى 130 دينارًا، إلا أن الأسعار تجاوزت 600 دينار في الأسواق بسبب تلاعبات بعض المستوردين، الذين رفضوا تسويقه بالسعر المحدد، مفضلين تركه في الموانئ.
