كندا: وعود بإنفاق بقيمة 130 مليار دولار على مدى 4 سنوات

وعد الحزب الليبرالي في الكندا بتخصيص ما يقارب 130 مليار دولار من الإنفاق الجديد على مدى السنوات الأربع المقبلة، والذي سيضيف، عند دمجه مع الإنفاق الحالي، 225 مليار دولار إلى الدين الفيدرالي.
وتقول الحكومة الليبرالية المُعاد انتخابها إن أكبر مبادرات الإنفاق في خطتها تشمل خفض أدنى معدل ضريبي هامشي، مما سيكلف الخزانة حوالي 22 مليار دولار على مدى السنوات الأربع المقبلة.
وتشمل النفقات المهمة الأخرى في خطة الحزب الرباعية تعهدًا بزيادة الإنفاق الدفاعي الحالي بمقدار 18 مليار دولار لتحقيق هدف إنفاق حلف شمال الأطلسي (الناتو) البالغ 2%.
البرنامج الليبرالي
وجاء في البرنامج الانتخابي: "في عالم تتزايد فيه التهديدات، يجب أن تكون كندا مجهزة لكشف وردع من يعتدي على سيادتنا". وأضاف "لدينا خطة للوفاء بالتزاماتنا تجاه حلف شمال الأطلسي (الناتو) وضمان حصول القوات المسلحة الكندية على المعدات اللازمة للدفاع عن سيادتنا".
وذكرت هيئة الإذاعة الكندية "سي بي سي نيوز" أنه إلى جانب المعدات الجديدة، سيُخصص هذا الإنفاق الإضافي لزيادة رواتب أفراد القوات المسلحة الكندية، مع تحسين السكن والمزايا الأخرى، وتحديث عملية التجنيد.
كما تتعهد الحكومة الليبرالية المُعاد انتخابها بتوفير التمويل للبلديات لتمكينها من خفض رسوم التطوير العقاري إلى النصف، بتكلفة 1.5 مليار دولار سنويًا على مدى السنوات الأربع المقبلة.
وإلى جانب أكثر من 4 مليارات دولار من الحوافز الضريبية لإعادة توظيف المباني في الإسكان، يتعهد الحزب الليبرالي بإنفاق 22 مليار دولار أخرى على مدى أربع سنوات.
ويشير البرنامج الليبرالي إلى أنه سيتمكن من زيادة إيرادات الحكومة على مدى السنوات الأربع بمقدار 51.8 مليار دولار، منها 20 مليار دولار من الرسوم الجمركية وحدها في الفترة 2025-2026.
كندا تسعى لشراء مقاتلات "جريبن" السويدية.. تفاصيل
دخلت وزارة الدفاع الكندية في مباحثات مع شركة "ساب" السويدية حول إمكانية شراء مقاتلات الجيل الرابع "جريبن إي" أو "جريبن إف"، فيما شدد رئيس مجلس إدارة الشركة السويدية، ميكايل جوهانسون، على أن هناك مفاوضات جارية في هذا الصدد.
سلاح الجو الملكي الكندي
وتقول مجلة "ميلتري ووتش"، المتخصصة في الشؤون العسكرية، إنه من المقرر أن تحل مقاتلات "جريبن" محل 98 مقاتلة، أمريكية الصنع، تابعة لسلاح الجو الملكي الكندي من طراز "سي إف- 18 إيه" و"بي" هورنيت، التي دخلت الخدمة لأول مرة في كندا في 1982 وفد اعتُبرت منذ سنوات طويلة متقادمة وعفا عليها الزمن.
وفي مارس 2022، اختارت كندا في مقاتلات "إف-35 إيه" الأمريكية لكي تحل محل أسطولها من طائرات "إف-18"، بعرض شراء مخطط لـ88 مقاتلة، بتكلفة 14.2 مليار دولار أمريكي، بواقع نحو 161 مليون دولار للطائرة.
وجاء قرار استئناف المباحثات لشراء مقاتلات بديلة مدفوعاً بالتدهور الحاد الذي طرأ على العلاقات الكندية مع الولايات المتحدة بسبب تهديدات فرض تعريفات جمركية صارمة على السلع الكندية المستوردة داخل الأسواق الأمريكية.
وحظيت مقاتلات "إف-35" بقبول واسع النطاق وكانت مفضلة بقوة مقارنة بالمقاتلات المنافسة، ومن بينها "جريبن" السويدية، في العطاءات المقدمة في أرجاء العالم.
ورغم أن المقاتلة الأمريكية أكثر كلفة بشكل كبير، فإن مزيجاً من قدراتها الشبحية، وأجهزة الاستشعار القوية المزودة بها، وقدرات شبكة الحرب المحورية المتفوقة، يجعلها مقاتلة أكثر فعالية من حيث التكلفة لأداء المهام العملياتية شديدة التكثيف.