مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

استعداداً للعام الثقافي المصري القطري 2027

مصر.. وزيرا الثقافة المصري والقطري يبحثان سبل تعزيز التعاون الثقافي

نشر
الأمصار

التقى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة في مصر، الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة القطري، وذلك بحضور السفير عمرو الشربيني، سفير مصر لدى الدوحة، في إطار زيارته الرسمية إلى دولة قطر.

وبحث الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز وتكثيف التعاون الثقافي بين البلدين الشقيقين خلال المرحلة المقبلة، مؤكدين على عمق الروابط الثقافية التي تجمع بين مصر وقطر، وحرص القيادتين في البلدين على دعم المبادرات المشتركة التي تسهم في تعزيز التبادل الثقافي والفني.

وأشاد الوزيران بالنجاح الكبير الذي حققته الأيام الثقافية المصرية في قطر، والتي شهدت إقبالاً واسعاً من الجمهور المصري والعربي المقيم، لما تضمنته من عروض فنية وموسيقية ومسرحية عكست ثراء وتنوع المشهد الثقافي المصري.

وزير الثقافة يؤكد تطلع مصر إلى فتح آفاق جديدة للتعاون الثقافي

كما ناقش اللقاء آفاق التعاون في مجال المسرح، من خلال تبادل الفرق والعروض المسرحية، إلى جانب إطلاق برامج تدريبية مشتركة تهدف إلى تطوير الكوادر المسرحية في كلا البلدين.

وتناول اللقاء كذلك سبل الإعداد المبكر للعام الثقافي المصري القطري 2027، بما يليق بخصوصية العلاقات الثنائية، ويعكس عمق الروابط التاريخية والثقافية بين الشعبين الشقيقين.

وخلال اللقاء، أعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة في مصر، عن سعادته بهذا الحوار الثقافي البنّاء مع الأشقاء في قطر، مؤكداً تطلع مصر إلى فتح آفاق جديدة للتعاون الثقافي الذي يعكس ريادتها في هذا المجال، ويعزز جسور التواصل مع الثقافة القطرية الثرية، مشيراً إلى أن العام الثقافي 2027 سيكون محطة مهمة لتجسيد هذه العلاقات بصورة تليق بمكانة البلدين.

من جانبه، قال الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني: “نعتز بالعلاقات الثقافية مع مصر، ونعتبر التعاون مع وزارة الثقافة المصرية إضافة نوعية للجهود المشتركة في دعم الفنون والإبداع”، مشيراً إلى أن الأيام الثقافية المصرية في قطر كانت نموذجاً ناجحاً، ونتطلع إلى تعاون مثمر في التحضير للعام الثقافي 2027.

مصر تدين دعوات منظمات استيطانية إسرائيلية متطرفة لتفجير المسجد الأقصى وقبة الصخرة

أعربت جمهورية مصر العربية عن بالغ استنكارها وإدانتها للدعوات التحريضية المتطرفة من منظمات استيطانية اسرائيلية، والتي تدعو إلى تفجير المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة.

وتشدد مصر على رفضها الكامل لما تعكسه تلك الدعوات من استفزاز بالغ لمشاعر المسلمين حول العالم، مؤكدة على ضرورة وقف الانتهاكات الخطيرة داخل الحرم القدسي الشريف، وتحذر من المساس بالمقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية في القدس.

وتدعو مصر المجتمع الدولي للعمل بصورة فورية لوقف للانتهاكات والاستفزازات الإسرائيلية، ووضع حد لتصرفاتها المنافية للقانون الدولي، وبما يمنع التدهور المتزايد لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط.

May be an image of text

استمرار فتح ميناء رفح البري من الجانب المصري لليوم الـ33 على التوالي

أكد مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء، بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ 32 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج .. 

استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ33 على التوالي

بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.

وأوضح المصدر، في تصريح  /السبت/ - أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم؛ حيث وصل حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين .

وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تغلق الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري منذ 2 مارس الماضي، وتمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، وإزالة الركام الناتج عن 15 شهرا من الحرب على غزة.

يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة..كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار الدخول للقطاع.

وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل و حركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025)..وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.