مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الاقتصادين الأمريكي والعالمي العام الجاري

نشر
الأمصار

خفض صندوق النقد الدولي، التوقعات لنمو الاقتصادين الأمريكي والعالمي بشكل كبير في أعقاب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب وحالة الغموض الناجمة عن ذلك.

 

وتوقع صندوق النقد الدولي في أحدث تقرير له بعنوان "آفاق الاقتصاد العالمي"، أن يحقق الاقتصاد العالمي معدل نمو بنسبة 2.8% فقط في عام 2025، مقابل توقعات في يناير 2025 البالغة 3.3%.

 

كما توقع الصندوق أن يحقق الاقتصاد العالمي معدل نمو في عام 2026 بواقع 3%، وهو أيضا أقل من تقديراته السابقة البالغة 3.3%.

 

وتوقع الصندوق نمو الاقتصاد الأمريكي بنسبة 1.8% فقط خلال عام 2025، بانخفاض حاد عن توقعاته السابقة البالغة 2.7%، ومتراجعا بنقطة مئوية كاملة مقارنة بالنمو الذي سجله خلال عام 2024.

 

ولا يتوقع صندوق النقد الدولي حدوث ركود في الولايات المتحدة، رغم أنه رفع احتمالات حدوثه خلال العام الجاري من 25% إلى 37%.

 

وتتوافق هذه التوقعات إلى حد كبير مع توقعات العديد من خبراء الاقتصاد في القطاع الخاص، على الرغم من أن بعضهم يخشى من تزايد احتمال حدوث ركود.

 

الإمارات تشارك في اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدولي في واشنطن

 

تشارك دولة الإمارات، ممثلة بوزارة المالية ومصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، في اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد.

وتنعقد الاجتماعات في العاصمة الأمريكية واشنطن غدا وتستمر حتى 26 أبريل/ نيسان الجاري.

 

وفد رفيع المستوى يمثل الإمارات في واشنطن

ويترأس محمد بن هادي الحسيني وزير دولة للشؤون المالية، وفد الدولة المشارك في الاجتماعات والذي يضم كلاً من خالد محمد بالعمى محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، ويونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية، وإبراهيم عبيد الزعابي مساعد محافظ المصرف المركزي لقطاع السياسة النقدية والاستقرار المالي، وأحمد سعيد القمزي، مساعد محافظ المصرف المركزي لشؤون الرقابة على البنوك والتأمين، وعلي عبد الله شرفي، الوكيل المساعد لشؤون العلاقات المالية الدولية بالإنابة، وعددا من المختصين من وزارة الدولة للشؤون المالية ومصرف الإمارات المركزي.

أبرز محاور النقاش في الاجتماعات

 

وتهدف الاجتماعات إلى مناقشة مجموعة من الأولويات الاقتصادية العالمية، بما في ذلك السياسات المالية المستقبلية، وسبل تعزيز قدرة الدول على الصمود في وجه التحديات، واتخاذ قرارات مالية ونقدية مرنة وفعالة، كما تسلط الاجتماعات الضوء على فرص النمو الجديدة وأهمية التعاون الدولي لمواجهة المتغيرات الاقتصادية المتسارعة.

 

وقال محمد بن هادي الحسيني: تمثل اجتماعات الربيع لهذا العام فرصة استراتيجية لتوحيد الجهود الدولية وتعزيز التعاون المشترك في مواجهة التحديات الاقتصادية والمالية العالمية، ونتطلع من خلال مشاركتنا إلى الإسهام الفاعل في صياغة حوار بنّاء حول السياسات الاقتصادية المستدامة التي تعزز النمو الشامل وتدعم أهداف التنمية في مختلف الدول.