الرئيس الفلسطيني يشكر الرئيس السيسي على مواقفه الشجاعة وإفشاله لمخططات التهجير

وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على مواقفه الشجاعة وخاصة منعه تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، كما وجه الشكر للعاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى على دعم الشعب الفلسطينى وموقفه الرافض لتهجير الشعب الفلسطينى إلى الأردن ورعايته للأماكن المقدسة في فلسطين.
وقال الرئيس الفلسطيني في كلمة ألقاها خلال افتتاح أعمال الدورة الـ32 للمجلس المركزي الفلسطيني، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، إن من أولويات القيادة الفلسطينية "مقاومة ومنع محاولات تهجير أهلنا من القطاع، وتنسيق الموقف في ذلك مع المجموعة العربية الإسلامية والمجتمع الدولي، وبالذات جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية، اللتين نُحييّ في هذا المقام موقفهما الصارم والحاسم والمشرف في رفض مؤامرة التهجير، ودعم وحماية وجود الشعب الفلسطيني داخل أرضه ووطنه، فكل التحية لمصر ولأخي فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى، وكل التحية للأردن ولأخي جلالة الملك عبد الله الثاني".
ووجه الشكر لقادة الدول العربية الشقيقة من ملوك وأمراء ورؤساء دون استثناء على وقوفهم الداعم لنضال الشعب الفلسطيني من أجل نيل الحرية والاستقلال وتقرير المصير".
غارات إسرائيلية تستهدف مناطق مُكتظة بالنازحين في غزة
أعلن «الدفاع المدني في غزة»، عن تصاعد ملحوظ في وتيرة «الغارات الإسرائيلية على القطاع»، مُشيرًا إلى أن الساعات الماضية شهدت سلسلة هجمات عنيفة أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والمُصابين.
وأشار الدفاع المدني في بيان رسمي، إلى أن "الغارات الإسرائيلية استهدفت مناطق مُكتظة بالنازحين والمدنيين"، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الأربعاء.
وذكر الدفاع المدني، انتشال جثامين (10) قتلى إثر استهداف إسرائيلي لمدرسة يافا شمال شرق مدينة غزة، والتي كانت تؤوي نازحين فروا من مناطق القتال.
قصف إسرائيلي على أحياء الزيتون والشجاعية في مدينة غزة
هذا وشهدت أحياء الزيتون والشجاعية في مدينة غزة، قصفًا مدفعيًا كثيفًا وإطلاق نار من الآليات العسكرية الإسرائيلية، كما تعرضت المناطق الغربية الجنوبية لرفح لهجمات مشابهة، مما زاد من مُعاناة السكان المحاصرين.
وفي مدينة خان يونس جنوبي القطاع، قتل فلسطيني وأُصيب (5) آخرون جراء قصف خيمة تؤوي نازحين في محيط مدينة أصداء شمالي المدينة.
وكانت منطقة بني سهيلا قد شهدت أيضًا سلسلة من الغارات، حيث قتل رجل وأصيب (6) آخرون في قصف خيمة بحي الفجم، كما تعرضت مناطق أخرى مثل قيزان رشوان وحيي المنارة والسلام لقصف مدفعي مُكثف.