مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مصر تدين الهجوم الإرهابي في كشمير

نشر
الأمصار

أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف سياحاً في كشمير من دول مختلفة، ما أسفر عن وقوع عشرات الضحايا والمصابين من المدنيين.

تعرب جمهورية مصر العربية، حكومة وشعباً، عن خالص تعازيها وصادق مواساتها الحكومة وشعب الهند الصديق في هذا المصاب الأليم ولأسر الضحايا، متمنية سرعة الشفاء لكافة المصابين، وتؤكد وقوفها بجانب الهند في مواجهة كافة أشكال العنف والإرهاب التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار البلاد.

وأعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي وقع في (باهالجام) في جامو وكشمير، والذي أسفر عن وفاة وإصابة العشرات.

وقالت الوزارة في بيان لها: «تؤكد المملكة موقفها الثابت في نبذ كافة أشكال العنف والتطرف واستهداف المدنيين، وتعرب عن صادق التعازي والمواساة لأسر الضحايا، ولحكومة وشعب جمهورية الهند».

إغلاق تام في مدينتي كشمير وجامو

وتشهد مدينتا كشمير وجامو الهنديتين، فرض إغلاق كامل احتجاجا على الهجوم الذي شنه مسلحون على سياح في منطقة بايساران الواقعة ببلدة باهالجام في جامو وكشمير، أمس الثلاثاء.

وأفادت صحيفة "ذا إنديان إكسبريس"، اليوم الأربعاء، بأن الهجوم "الوحشي" أسفر عن مقتل 26 شخصا على الأقل -معظمهم من السياح- وإصابة عدد آخر.

ويعد الإغلاق، أول احتجاج من نوعه تشهده منطقة وادي كشمير، إثر "هجوم إرهابي" منذ 35 عاما، بحسب الصحيفة الهندية.

وظلت المحال والمؤسسات التجارية ومحطات الوقود، مغلقة في سريناجار وأجزاء أخرى من وادي كشمير، كما كان هناك عدد قليل جدا من وسائل النقل العام، رغم سير سيارات خاصة على الطرق.

كان السائحان الأجنبيان اللذان قتلا في الهجوم الإرهابي الذي وقع اليوم في باهالجام في إقليم جامو وكشمير الخاضع لإدارة الهند من الإمارات العربية المتحدة ونيبال. وذكرت صحيفة "تايمز أوف إنديا" أن عدد القتلى ارتفع إلى 28. وفي الوقت نفسه، أعلنت جبهة المقاومة، وهي جماعة متمردة صنفتها الهند بالفعل كمنظمة إرهابية، مسؤوليتها عن الهجوم. ويقول الخبراء إن هذه الجماعة هي فرع من جماعة لشكر طيبة الجهادية الباكستانية. تأسست جبهة المقاومة في عام 2019، وقد نفذت بالفعل هجمات مستهدفة ضد الأقليات الدينية، مثل البانديت الكشميريين والهندوس والسيخ، فضلاً عن الموظفين الحكوميين والسياسيين المحليين والسياح وقوات الأمن الهندية.

وبحسب الروايات الأولية، نزل مسلحون مجهولون من الجبال حوالي الساعة الثالثة مساء (بالتوقيت المحلي) وفتحوا النار على مجموعة من السياح في الوادي المعروف باسم "سويسرا الصغيرة" بسبب مراعيه الخضراء ومناظره الجبلية. وفور وصولها، طوقت قوات الأمن المنطقة التي تحظى بشعبية كبيرة بين الزوار، حيث وصلت إلى مكان الحادث بعد سماع طلقات نارية. وكان من بين الضحايا، ومعظمهم من السياح، ضابط البحرية الذي تم تحديده باسم فينات ناروال، 15 عاما، والذي قُتل أثناء قضاء إجازته. وكان الرجل، وهو من سكان ولاية هاريانا، قد تزوج في 00 أبريل/نيسان الماضي.