مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بدء مراسم جنازة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان بحضور رؤساء وزعماء العالم

نشر
الأمصار

بدأت منذ قليل مراسم جنازة رسمية مهيبة للبابا فرنسيس، بابا الفاتيكان الراحل، وسط توافد عشرات الآلاف من المشيعين من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى حضور أكثر من 100 وفد رسمي يمثلون دولًا وحكومات ومنظمات دولية.

قداس جنائزي في الهواء الطلق يجمع الزعماء والشعوب

 

انطلقت فعاليات القداس الجنائزي العام في تمام الساعة العاشرة صباحًا بتوقيت وسط أوروبا، في ساحة القديس بطرس، وهي الساحة التي لطالما ارتبطت بمراسم الفاتيكان الكبرى، حيث أقيمت المراسم في الهواء الطلق بمشاركة جموع غفيرة من الحشود التي اصطفّت منذ ساعات الفجر الأولى للحصول على موقع متقدم يتيح لها متابعة الحدث عن قرب.

وحضر القداس عدد من كبار الشخصيات الدولية، يتقدمهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إلى جانب زعماء دينيين وقادة سياسيين من مختلف القارات، في مشهد جسّد وحدة الشعوب خلف إرث البابا الراحل.

تشير التقديرات الأولية إلى أن عدد المشاركين في مراسم التشييع قد يتجاوز الـ200 ألف شخص، مما يعكس الشعبية الواسعة التي تمتع بها البابا فرنسيس خلال فترة توليه الكرسي الرسولي، والتي اتسمت بمواقفه الداعمة للفقراء والمهمشين، وسعيه المتواصل للتقريب بين الأديان ومناصرة قضايا السلام حول العالم.

تحوّلت الجنازة إلى مناسبة عالمية فريدة، عبّر خلالها المشاركون عن تقديرهم لما قدّمه البابا فرنسيس من جهود إنسانية وروحية. وبرزت اللافتات والعبارات التي حملها المشيعون بلغات متعددة، والتي أكدت جميعها على الامتنان لشخص لطالما دعا إلى التعايش والتسامح في عالم تزداد فيه التحديات.

 

الفاتيكان يتأهب لمرحلة ما بعد البابا فرنسيس

 

وفي ظل هذا الحدث الضخم، يترقب الملايين في أنحاء العالم خطوات الفاتيكان التالية، سواء في ما يتعلق باختيار الخلف، أو استمرار سياسات البابا الراحل، الذي عُرف بتوجهاته الإصلاحية ومواقفه المثيرة للجدل أحيانًا داخل أروقة الكنيسة الكاثوليكية

وكان المكتب الصحفي للفاتيكان، قد أعلن في بيان أن البابا فرنسيس تُوفي الاثنين الماضي إثر سكتة دماغية أعقبها فشل في القلب.

وأضاف البيان أن البابا فرنسيس توفي متأثرًا أيضًا بأمراض أخرى، منها "نوبة سابقة من فشل تنفسي حاد"، وارتفاع ضغط الدم الشرياني، وداء السكري من النوع الثاني.

وكان البابا الراحل قد دخل المستشفى لمدة خمسة أسابيع في وقت سابق من هذا العام، حيث عانى في البداية من التهاب تنفسي حاد، ثم شُخص لاحقًا بعدوى متعددة الميكروبات، تطورت إلى التهاب رئوي في كلتا الرئتين.