ترامب وميلانيا يقفان أمام نعش البابا فرنسيس لتوديعه

وقف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وزوجته ميلانيا أمام نعش البابا فرانسيس لتوديعه في الجنازة التى تتم في ساحة القديس بطرس، وتوجه الرئيس الأمريكي، إلى روما أمس الجمعة لحضور جنازة بابا الفاتيكان.

وقال الرئيس الأمريكى في حديثه للصحفيين قبل مغادرته واشنطن للسفر إلى إيطاليا، إنه سيلتقي رئيسة الوزراء جيورجيا ميلوني. وقال: "سوف ألتقي برئيسة الوزراء الإيطالي." ويتواجد أيضًا رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي، في روما لحضور مراسم جنازة البابا فرنسيس برفقة السيدة الأولى أولينا زيلينسكا، ووفد أوكراني.
وكان زيلينسكي قد أعلن في اليوم السابق أن أوكرانيا ستكون ممثلة حتى في غيابه. إذا فشلتُ، فسيكون تمثيل أوكرانيا على مستوى كافٍ. وأضاف وزير الخارجية أندري سيبيها أن "السيدة الأولى أولينا زيلينسكا ستكون حاضرة.
وكان وصل الملك فيليبي السادس والملكة ليتيزيا قبل نصف ساعة من بدء جنازة البابا فرنسيس إلى ساحة القديس بطرس، ويحضر الجنازة زعماء العالم مثل نالد ترامب ولولا دا سيلفا وإيمانويل ماكرون ومعظم الزعماء الأوروبيين، من المتوقع أن يحضر أكثر من 200 ألف شخص جنازة البابا فرانسيس في مدينة الفاتيكان. وسيكون للوفد الأرجنتيني برئاسة الرئيس خافيير ميلي مكانة شرفية في لجنة السلطات، باعتبار الأرجنتين هي بلد ميلاد فرنسيس.
بعد القداس، سيغادر موكب الجنازة مع نعش البابا فرنسيس مدينة الفاتيكان، ويسير بخطى مريحة لمدة ساعة تقريبًا، ويغطي مسافة ستة كيلومترات تقريبًا بين كنيسة القديس بطرس وكنيسة القديسة سانتا ماريا ماجورى، وسيتم دفن البابا في الكنيسة الرومانية بطريقة خاصة، في تجويف بسيط يحمل نقش "فرانسيسكوس".

تشارك وفود من 148 دولة ومنطقة (بما في ذلك فلسطين وكوسوفو) في جنازة البابا فرانسيس، الذي توفي يوم الاثنين، والتي بدأت في الساعة العاشرة صباحًا في كنيسة القديس بطرس في مدينة الفاتيكان.
ومن بين الحضور 10 ملوك و10 منظمات دولية. وسيتكون الوفد الإسباني من الملك فيليبي والملكة ليتيسيا، ونائبي الرئيس ماريا خيسوس مونتيرو ويولاندا دياز، ووزير الرئاسة فيليكس بولانيوس، وزعيم حزب الشعب ألبرتو نونيز فيجو، وفقا لصحيفة الباييس الإسبانية.
امتلأت ساحة القديس بطرس منذ الصباح الباكر بآلاف بالأشخاص لتوديع البابا. بعد القداس الذي يستمر لمدة ساعتين، سيتم نقل الجثمان إلى مقبرة سانتا ماريا ماجوري، وهو موقع الدفن الذي اختاره البابا فرنسيس. سيتم قطع مسافة السبعة كيلومترات من الموكب بالسيارة، ولكن بوتيرة بطيئة حتى يتمكن الجمهور من مشاهدته. وستقام الجنازة، التي ستقام خلف أبواب مغلقة، ما بين الساعة 12:30 و1:00 ظهرًا.
وتأتي هذه المراسم بعد أيام من الحداد العام والتجمعات الشعبية التي ملأت الساحات المحيطة بالفاتيكان، في مشاهد مشابهة لما حدث في جنازات باباوات سابقين، إلا أن جنازة فرنسيس اكتسبت طابعًا خاصًا لكونه أول بابا غير أوروبي منذ قرون، ورمزًا للإصلاح والانفتاح داخل الكنيسة الكاثوليكية.
وكان المكتب الصحفي للفاتيكان، قد أعلن في بيان أن البابا فرنسيس تُوفي الاثنين الماضي إثر سكتة دماغية أعقبها فشل في القلب.