مرصد الأزهر يشيد بتحرك السلطات الإيرانية السريع تجاه الإساءة لمُقدسات أهل السُنة

أشاد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بالتحرك السريع من قبل السلطات الإيرانية تجاه ما بُث عبر برنامج “سيمای خانواده” والذي تضمن توجيه إساءة لمقدسات أهل السنة، على القناة الأولى للتلفزيون الإيراني، وذلك من خلال إقالة اثنين من مسئولي القناة وإحالة المتورطين إلى القضاء.

وقال مرصد الأزهر عبر صفحته الرسمية على فيس بوك إن هذا الإجراء يُعدّ خطوة إيجابية تؤكد رفض الخطابات المسيئة، وحرص الجهات الرسمية على عدم السماح بما يثير الفتنة بين المسلمين، خاصة في ظل دعوة فضيلة الإمام الأكبر، شيخ الأزهر الشريف، الأخيرة في مؤتمر البحرين إلى إحياء الحوار الإسلامي–الإسلامي وتعزيز وحدة الأمة، ووقف كل أشكال المساس بالرموز والمقدسات الإسلامية.
ويُجدّد مرصد الأزهر التأكيد على ضرورة احترام مقدسات جميع المذاهب الإسلامية، وتغليب الحكمة وتجنب كل ما من شأنه بث الفرقة والانقسام.
وكانت أدانت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصي ظهر اليوم الأربعاء، فى حماية شرطة الاحتلال، وحذرت من المساس بالمقدسات الدينية فى القدس.
وفي بيانها اليوم بعد اقتحام الأقصى، قالت وزارة الخارجية المصرية: "تعرب جمهورية مصر العربية عن استنكارها وإدانتها الكاملة لاقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، وذلك تحت حماية الشرطة الإسرائيلية، وفي استفزاز وتأجيج مرفوض لمشاعر المسلمين حول العالم في ثالث أيام عيد الفطر".
استضاف الاثنين الماضي، الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة المصري، اجتماعاً مع أكثر من مائة سفير أجنبي وممثلي السفارات والمنظمات الدولية حول إعادة تأهيل القطاع الصحي بقطاع غزة، وذلك بمقر وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، حيث تم تقديم عرض مرئي حول خطة إعادة إعمار قطاع غزة.
واستعرض الوزير عبد العاطى الخطة المتكاملة لإعادة إعمار قطاع غزة التى وضعتها مصر بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية، مشيرا إلى وجود متطلبات أساسية لنجاح الخطة، وهي تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، وإدارة مرحلة التعافي المبكر وإعادة الأعمار بصورة تضمن الملكية الفلسطينية والتعامل مع الوضع في القطاع باعتباره جزءاً أصيلاً من الأراضي الفلسطينية، وتمكين السلطة من العودة لقطاع غزة للاضطلاع بمسئولياتها من خلال إنشاء لجنة مستقلة وغير فصائلية لإدارة شئون القطاع لفترة انتقالية تحت مظلة الحكومة الفلسطينية، كما نوه ببدء مصر والأردن في تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية تمهيداً لنشرهم في قطاع غزة