"النقل العراقية": تواصل عمليات تأهيل مطار بغداد الدولي بوتيرة متصاعدة

قال وزير النقل العراقي، رزاق محيبس السعداوي، إن عمليات تأهيل مطار بغداد الدولي تسير بوتيرة متصاعدة وضمن التوقيتات الزمنية المحددة، بما ينسجم مع المعايير الدولية المعتمدة في تطوير وتأهيل المطارات.
وقال في بيان أوردته وكالة الأنباء العرقية (واع)، أن “أعمال التأهيل الشامل شملت عدداً من المفاصل الحيوية للمطار” مبينًا: "ستشهد الأيام القليلة المقبلة استكمال العديد منها. "
وأوضح أن "هذه الأعمال تأتي بالتزامن مع خطة تفويج الحجاج لهذا العام، وكذلك استعداداً للقمة العربية المرتقبة، وبما يتناسب مع أهمية مطار بغداد الدولي كواجهة للبلاد".
وأشار المكتب الإعلامي ،الى ان "وزير النقل يتابع الأعمال ميدانياً بشكل مستمر، موجهاً بضرورة استمرار العمل على مدار الساعة، مع تواجد دائم للجان المتابعة والفرق الهندسية والفنية، لضمان تحقيق أعلى مستويات الكفاءة والجودة."
وتابع ، أن "الوزارة نفذت إكساء العديد من الساحات والطرق في مطار بغداد الدولي إلى جانب تنفيذ مشاريع لتوسعة المساحات الخضراء وزراعتها بالأشجار والنباتات "، لافتا الى أن "هذه الجهود تساهم بشكل فاعل في توفير بيئة صحية وآمنة للمسافرين".
وفيما يتعلق بمطار الموصل الدولي، أوضح المكتب الإعلامي أن "وزير النقل شدد على أهمية الالتزام بالتوقيتات الزمنية"، مؤكداً "ضرورة افتتاح المطار وفق الجدول الزمني المحدد في شهر حزيران المقبل ".
ونوه أن "الأعمال الجارية في مطار الناصرية الدولي تسير وفق الخطط الموضوعة، حيث تشهد نسب الإنجاز تقدماً ملحوظاً، بجهود مكثفة لضمان استكمال المشاريع ضمن أعلى معايير السلامة والأداء الفني"، مؤكدا أن "الوزارة ماضية في مشاريعها الاستراتيجية لتحديث قطاع النقل الجوي، بما يواكب التطورات العلمية في أنظمة إدارة وتشغيل المطارات، ويسهم في تعزيز موقع العراق كمركز إقليمي للنقل والخدمات اللوجستية".
وزير الداخلية العراقي يصدر توجيهات تخص تأمين القمة العربية
أصدر وزير الداخلية العراقي رئيس اللجنة الأمنية العليا لتأمين مؤتمر القمة العربية عبد الأمير الشمري، توجيهات تخص تأمين القمة العربية المزمع عقدها في 17 آيار المقبل بالعاصمة بغداد.
وذكر بيان لوزارة الداخلية، أن "وزير الداخلية رئيس اللجنة الأمنية العليا لتأمين مؤتمر القمة العربية عبد الأمير الشمري، ترأس اليوم الأحد، اجتماعاً موسعاً ضم جميع الأجهزة الأمنية المكلفة بهذا الواجب، لغرض عرض الخطط الأمنية بشكل مفصل لإنجاح تأمين هذا الحدث المهم الذي من المؤمل أن تحتضنه العاصمة بغداد السلام في السابع عشر من شهر أيار المقبل".
وأضاف، أن "الوزير وجه بجملة من التوصيات المهمة في مقدمتها تأمين المناطق التي ستكون جزءاً من أعمال هذه القمة"، مشدداً على "أهمية التنسيق العالي بين جميع القطعات الأمنية التي ستكون حاضرة في هذه المهمة، والابتعاد عن المظاهر المسلحة وتسهيل حركة العجلات وعدم خلق أي زحام مروري".
وأكد الوزير، على "إكمال جميع تدابير متطلبات السلامة الخاصة بمديرية الدفاع المدني"، مبيناً "ضرورة الالتزام التام بتطبيق مفردات الخطط المرسومة من خلال متابعة الواجبات والمهام بالشكل الأمثل وتوفير الأجواء الآمنة والمناسبة لجميع القادة والزعماء والوفد المرافق لهم في بلدهم الثاني العراق".
واستمع الوزير إلى "شرح موجز عن الخطط التنفيذية لتأمين مؤتمر القمة العربية، كما اطلع على التوقيتات الخاصة بإجراء الممارسات الأمنية لبيان مدى الجاهزية للتشكيلات الأمنية".