الجزائر تحتل وصافة الدول المُصدرة للغاز الطبيعي إلى الاتحاد الأوروبي

نجحت الجزائر خلال شهر مارس الماضي في رفع صادراتها من الغاز الطبيعي إلى دول الاتحاد الأوروبي مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية.
وحسبما كشفت منصة الطاقة، فقد رفعت الجزائر صادراتها من الغاز الطبيعي الى دول الاتحاد خلال الشهر الماضي بنسبة 13%، مقارنة بشهر مارس 2024.
وكشف ذات المصدر عن ضخ الجزائر كميات إضافية إلى كل من إيطاليا وإسبانيا عبر مسارين رئيسين، مسجلة زيادات سنوية بلغت 13% و12% على التوالي.
ووفقا للمعطيات الحالية احتلت الجزائر وصافة مصدري الغاز الطبيعي إلى أوروبا بعد النرويج، في حين شهدت الإمدادات الروسية إلى أوروبا تراجعا ملحوظا نتيجة انتهاء اتفاقية عبور الغاز عبر أوكرانيا بنهاية 2024.
وزير الاتصال الجزائري يحذّر من الوقوع في الشائعات
حذّر وزير الاتصال الجزائري، محمد مزيان من “مغبة الوقوع في الأخبار المغلوطة التي تغذيها الإشاعات، في ظل الانتشار الواسع لوسائط التواصل الاجتماعي وتأثيراتها السلبية”.
و في كلمة له خلال إشرافه على افتتاح اللقاء الجهوي للصحفيين والإعلاميين بورقلو ومختلف فاعلي القطاع جدّد تأكيد أهمية “التكوين المستمر لممارسي المهنة بما يساهم في بثّ مضامين إعلامية على درجة من الدقة والاحترافية”.
وشدّد على ضرورة “بناء جبهة إعلامية وطنية موحدة للوقوف أمام تداعيات الاضطرابات الحاصلة على المستويين العالمي والإقليمي”.
وأحال مزيان على ما تحمله من أخطار على السيادة الوطنية.
ويأتي تنظيم هذا اللقاء بهدف “توفير فضاءات للنقاش المفتوح لكل الفعاليات المشاركة في قطاع الإعلام والاتصال للوقوف على الانشغالات والتحديات”.
وهي تحديات تفرضها التغيرات الحاصلة على مستوى تقنيات الإعلام وتأثيراتها على المشهد الإعلامي ومهنة الاتصال عموماً.
واستعرض مزيان القوانين والتشريعات الجديدة التي جاءت لتنظيم قطاع الاتصال ومهنة الصحافة.
ورآها ضامنة لـ “حرية التعبير ويحمي حقوق الصحفيين ويعزز الممارسة المهنية والأخلاقية في هذا المجال”.
وكشف مزيان عن لقاء آخر، يوم الاثنين المقبل، بالجزائر العاصمة.
واعتبر أنّ مثل هذه اللقاءات ستسمح للإعلاميين والمنتسبين للقطاع بالمشاركة في رسم الاستراتيجية المستقبلية لرفع كل التحديات واستيعاب مخاطرها.
وأبرز أهمية رسم صورة حقيقية لواقع المنظومة الإعلامية الجزائرية حالياً.
يُشار إلى أنّ لقاء ورقلة يجري بحضور ممثلي المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية ومسؤولي العديد من المؤسسات الإعلامية.
ويحضره صحفيون وإعلاميون ونقابيون من خمسة عشرة ولاية من منطقة الجنوب الشرقي للوطن.