الصومال: رئيس هيرشبيلي يترأس اجتماعًا وزاريًا ويؤكد على الوحدة في مواجهة الإرهاب

 ترأس رئيس ولاية هيرشبيلي في الصومال، السيد علي عبد الله حسين (علي غودلاوي)، اجتماعًا لمجلس الوزراء تناول قضايا أمنية وإنمائية وخدمية.

وشهد الاجتماع أداء اليمين الدستورية لوزراء الأشغال العامة والطاقة والمياه الجدد، كما استعرض وزير الأمن الداخلي محمد خيري ، تقدم العمليات الأمنية ضد الخوارج، مشيدًا بدور السكان المحليين وقوات  الدراويش في ولايتي شبيلي الوسطى وهيران.

وناقش المجلس تأثير الأمطار الغزيرة على حركة المرور، بينما قدم وزير التخطيط محمود عبدي تقريرًا حول تقدم مشاريع 2025.

وأمر رئيس هيرشبيلي ، وزير الصحة بتوسيع الخدمات، وتسريع أعمال وكالة تعزيز الصحة، مشددًا على أهمية الانضباط الوظيفي.

وفي ختام الاجتماع، دعا رئيس هيرشبيلي إلى تجديد الوحدة الوطنية في الحرب ضد الإرهاب.

رئيس وزراء الصومال يجري تعديلًا وزاريًا محدودًا ويعين وزيرين جديدين للخارجية والدفاع

أجرى رئيس وزراء الصومال، حمزي عبدي بري، تعديلا وزاريا محدودا شمل وزارتي الخارجية والدفاع، مع دخول الحكومة عامها الأخير قبل الانتخابات.

وأوضح المتحدث باسم حكومة الصومال، فرحان محمد جمعالي، أن رئيس الوزراء قد عين جبريل عبد الرشيد حاجي، الذي شغل منصب وزير الدفاع لفترة وجيزة، نائبا ثانيا لرئيس الوزراء.

كما تم تعيين عبد السلام عبدي، الذي شغل منصب النائب الثاني لرئيس الوزراء خلال الأشهر الستة الماضية، وزيرا للخارجية والتعاون الدولي، ليحل محل أحمد معلم فقي.

في المقابل، سيتولى أحمد معلم فقي حقيبة وزارة الدفاع، ويُعتبر "فقي" من الشخصيات ذات الخلفية الأمنية القوية، حيث شغل العديد من المناصب البارزة منها قيادة وكالة الاستخبارات والأمن الوطني، فضلا عن توليه منصب وزير الداخلية وسفير الصومال لدى السودان.

مقتل أكثر من 40 مسلحًا بعد مهاجمتهم قاعدة عسكرية في الصومال

أعلنت وزارة الإعلام الصومالية مقتل أكثر من 40 مسلحا بعد مهاجمتهم قاعدة عسكرية في منطقة شبيلي الوسطى جنوبي الصومال.

وفي وقت سابق ، تم الإعلان عن وصول طائرتان عسكريتان تركيتان تقلان نحو 500 جندي ومعهم أسلحة ثقيلة إلى مطار آدم عدي الدولي في العاصمة الصومالية مقديشو  ، وذلك وسط تدهور الوضع الأمني في البلاد.

ووفق وسائل إعلام محلية، فقد تم نقل القوات إلى القاعدة العسكرية التركية المعروفة باسم "تركسوم"، الواقعة في منطقة الجزيرة بمقديشو، والتي تعد أكبر قاعدة تركية في إفريقيا، وتستخدم كمركز تدريب رئيسي لقوات النخبة الصومالية "غورغور".

وتشير تقارير إلى أن العدد الإجمالي للقوات التركية المتوقع نشرها في الصومال قد يتجاوز 2500 جندي.

وكان عقد رئيس الصومال حسن شيخ محمود، مساء أمس، اجتماعا أمنيا طارئا في القصر الرئاسي بمقديشو، بحضور كبار القادة العسكريين.

ووفقا لمصادر مطلعة، ركّز الاجتماع على مراجعة الانتكاسات العسكرية الأخيرة في محافظتي هيران وشبيلي الوسطى، ووضع استراتيجية أكثر فعالية لمواجهة التهديدات المتواصلة من قبل حركة الشباب.