بـ 45 مليون طن تقريبًا.. الأردن يجرى دراسات متخصصة بحثًا عن النحاس
أجرت سلطة المصادر الطبيعية الأردنية، دراسات متخصصة، في بعض المناطق الأردنية، تنقييا وبحثا عن معدن النحاس.
وأعلنت الأمينة العامة لوزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية، أماني العزام، أن دراسات سابقة أجرتها سلطة المصادر الطبيعية الأردنية، أثبتت وجود كميات تقدر بـ 45 مليون طن تقريبا من النحاس في منطقتين في محمية ضانا.
كما أشارت العزام، عبر برنامج “صوت المملكة”، إلى أن الاحتياطيات تقدر في المنطقة الشمالية بـ (40-50) مليون طن من النحاس وفق دراسات أولية غير مستكملة أجرتها شركة.
وجدد مجلس إدارة الجمعية الملكية لحماية الطبيعة رفضه لأي إجراء في محمية ضانا للمحيط الحيوي يقضي باقتطاع أي جزء منها تحت أي ذريعة ولأي سبب.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية وزير البيئة الأسبق خالد الإيراني، إن الجمعية ترفض المساس بمحمية ضانا للمحيط الحيوي، والتي تعتبر كنزا وإرثاً حضارياً وطبيعياً وثقافياً نادراً لا يمكن موازنته بأي استثمار.
وصرح المتحدث باسم وزارة البيئة الأردنية، أحمد عبيدات، بأنه سيتم تشكيل لجنة برئاسة وزير البيئة وعضوية جهات معنية والجمعية الملكية لحماية الطبيعة، للخروج بتوصيات تنفيذية لاحقا وتحديد إمكانية وجود مادة النحاس بكميات تجارية، مضيفًا “لو وجدت هذه الكمية قليلة لن يكون هناك 100% اتخاذ أي إجراء لاحق”، وحتى اللحظة لم “يتم أي إجراء عملي حيال هذا الموضوع”.
وأضاف عبيدات، “تقوم وزارة البيئة بأي إجراء دون تشكيل اللجنة، وسيسترشد بآراء دولية من أجل دراسة أثر بيئي شامل، وللحكم على وجود النحاس في المنطقة لا بد من دراسات وأبحاث ميدانية بهذا الموضوع، وفق عبيدات.”